تعرضت فتاة للاختطاف وسرقة بالإكراه ومحاولة اغتصاب تدعى هناء عبد الفتاح محمد 24 سنة أوقفتها سيارة ميكروباص بيضاء أثناء ذهابها لعملها وركبت في السيارة وكان معها ستة شباب وسيدة بخلاف السائق وفجأة أنحرف السائق بالسيارة إلى أخر شارع النصر وهو نفس الطريق الذي تسير فيه سيارات بحري الهانوفيل ثم فوجئت بالسيدة تقوم بتكتيفها بمساعدة بعضهم ثم وضع شريط لاصق على فمها حتى لا تستطيع الصراخ وقاموا بانتزاع مصوغاتها وأثناء المقاومة قام أحدهم بطعنها بمطواة في يدها وتفاوضوا بعد ذلك على اغتصابها وعندما شعروا بخطورة الموقف قاموا بإلقائها في شارع باب الكراستة أمام محطة بنزين موبيل وسط ذهول المواطنين وفروا هاربين وقد أوصل المواطنون الفتاة إلى قسم شرطة الجمرك حيث تحرر محضر رقم 9441 لسنة 2005 جنح الجمرك ورغم مرور أسبوع على الحادث لم يتوصل الأمن إلى الفاعلين بل أن قبلها بيومين كان قد تكرر هذا الحادث مع فتاة أخرى تعمل مدرسة بالتربية والتعليم حيث استقلت تاكسي من شارع أبو قير وفجأة أوقف التاكسي مجموعة من البلطجية وأجبروا السائق على التوقف وسحب أحدهم سيفا هددوا به السائق وما أنقذ هذه السيدة إلا أنها دفعت أحدهم الذي حاول الجلوس بجوارها إلى الشارع وفرت هاربة. ففي الوقت الذي يتفرغ فيه الضباط لتلفيق تهم للمواطنين تاركين هؤلاء البلطجية بالشوارع.