حصلت "المصريون"، على صور للشيخ المجذوب جاد الكريم عبد الرحيم الحمداني، من قرية دويح بمركز نقادة، في محافظة قنا، الذي تجاوز عمره ال 70 عامًا، ولُقب بين أهل القرية بالشيخ "العريان". الحمداني لُقب بالشيخ العريان؛ لأنه يعيش طوال عمره داخل حفرة بمدخل القرية "عاريًا"، ويتعامل معه أهل القرية والقرى المجاورة معاملة "أولياء الله الصالحين"، ويعددون من كراماته فهو واحد من الذين طلّقوا الدنيا كما يقول أهل القرية، وعاش زاهدًا فيها بعدما أتم تعليمه بالمرحلة الابتدائية. وأكد الأهالي، أنه عندما بلغ المرحلة الإعدادية، وقام بزيارة مع والده للقاهرة عاد بعدها للقرية ليحفر حفرته الشهيرة، ويعيش فيها ما تبقى له من عمره عاريًا لا تستر عورته سوى "بطانية"، وكان يخرج من حفرته ويذهب إلى ترعة بجواره يأخذ منها السمك، ويأكله "نيئًا" وإذا مرض كان لا يتلقى الأدوية. ذاع صيته في قريته والقرى والبلدان المجاورة حتى المحافظات الأخرى، وكان الزوار والمريدون يحرصون على زيارته طلبًا للبركة والدعاء لهم بالشفاء. يذكر أن أهالي القرية قد ودعوا "الحمداني" بعد وفاته، بزفة ب"الطبل والمزمار" والزغاريد والتكبير والتهليل، كما قاموا بحمل جثمانه على الأعناق سيرًا على الأقدام مسافة قاربت 5 كيلومترات، لمدة ساعتين ونصف الساعة، وهم في قمة السعادة والنشوة. شاهد الصور: