استنكرت 25 حركة وحزبا وائتلافا سياسيا، الزج الدارج باسم "شباب الثورة" فى جميع الأحداث والأزمات وتبنى عدد من وسائل الاعلام هذه النغمة والتى قالت أنها "تندرج تحت خطة أمنية ممنهجة لتشويه صورة الثورة والثوار". وأكدت هذه القوى "التى تقود فاعليات استمرار الثورة" فى بيان مشترك، على عدم ارتباطها بأى علاقة بالمبادرات التى يشارك فيها النائب مصطفى بكرى، منددة بهجوم الأخير على الدكتور محمد البرادعى إحدى الشخصيات التى قادت بقوة الحراك السياسى في مصر والثورة المصرية، وبهجومه الحاد داخل مجلس الشعب على النائب زياد العليمى عضو "ائتلاف شباب الثورة". وشن البيان – الذى حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه - هجوما على محمد السعيد وتامر القاضى المفصولين من "اتحاد شباب الثورة"، بقوله "إننا لا نعلم من هم محمد السعيد وتامر القاضى"، متهما إياهما بالبحث فقط عن مصالحهما الخاصة والزيف الإعلامى. وأكد عدم علاقة "القوى الثورية" بأى مبادرات "مشبوهة" يطلقها هذان الشخصان باسم شباب الثورة وعدم التنسيق معهما فى أى فاعليات، وأعلن تبرؤ "شباب الثورة" من أى تصرفات يقوما بها، مشيرا إلى أن التنسيق يتم فقط مع أعضاء الحركات السياسية والثورية الوطنية والناشطين السياسيين المعلومين للجميع. وكان القاضي والسعيد، أعلنا عن عقد لقاء بمقر قناة "الرحمة" الفضائيه نهاية فبراير الماضى مع الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان بحضور النائب مصطفي بكرى تم خلاله انضمام حسان وبكرى لمبادرتهما التى حملت اسم "أسبوع التسوق" لرفع الحصار عن بورسعيد، ونفى "اتحاد شباب الثورة" وقتها علاقته بهذه المبادرة التى رأى أنها تستهدف تشوية الثورة والثوار، بعد أن التقى العضوان المفصولان ببعض رجال الأعمال المعروفين بانتمائهم للحزب الوطني المنحل ببورسعيد تحت اسم المبادرة. واستنكر البيان، المحاولات الدائمة من قبل الجهات الأمنية لاختراق الحركات السياسية وإظهار وجود خلاف دائم بين شباب الثورة، مشددا على توحد شباب الثورة حول اهداف الثورة واستمرارها حتي تحقيق جميع أهدافها. ولفت إلى أن "اتحاد شباب الثورة" والذى يتشكل من شريحة عريضة من المستقلين وشباب عدد من الأحزاب السياسية، قد أعلن أكثر من مرة ومنذ نحو 6 أشهر عن فصل السعيد والقاضى لمخالفتهما ميثاق الشرف، واتهمهما بالقيام بمحاولات دائمة لتشويه صورة الثوار والزج باسم شباب الثورة فى أشياء لا يعلمونها. وطالبت القوى الموقعة على البيان، وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما ينشر باسم شباب الثورة حفاظا على الصورة الحضارية للشباب الذى يحاول بكل جهده تحقيق أهداف الثورة وخدمة المجتمع المصرى. ووقع على البيان: اتحاد شباب الثورة، وائتلاف شباب الثورة، وشباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية، وثورة الغضب الثانية، ومنظمة شباب حزب الجبهة، وحزب الوعى، واتحاد الشباب الاشتراكى، وحركة المصرى الحر، ومنظمة شباب حزب المصري الديمقراطي، واتحاد شباب حزب غد الثورة، واتحاد الشباب الديمقراطى، وتيار الثورة مستمرة، وشباب حزب الوسط، وجبهة طلاب مصر، واتحاد الشباب الاشتراكى، وحزب المساواة والتنمية، وشباب حزب التجمع، وحركة ثوار، وحركة مشاركة، وشباب حزب الشيوعى المصرى، وجبهة الشباب الحر، وشباب المجلس الوطنى، وحزب الثورة العربية 25 يناير.