طالبت خمسة وثلاثين قوى وحركة سياسية وشبابية عبر بيان صدر عنها مؤخرا ، بإنهاء الحكم العسكري عبر نقل السلطة لسلطة مدنيةٍ في أسرع مطالبة ان يخرج المجلس العسكري من الحياة السياسية بعد أن ثبتَ قطعيّا تآمره على الثورة حسبما جاء بالبيان على أن تقوم هذه السلطة بمحاسبة أعضاء المجلس ومساءلتهم عما فعلوه خلال فترة إدارتهم للبلاد . وأعلنت القوى السياسية والثورية الداعمة لهذه المطالب ، عن التزامها وكامل المشاركين في هذه التظاهرات بالطبيعة السلمية ، كما ادنت أي محاولة لجعلها مناسبة للاحتفال والابتهاج بينما دماء الشهداء لم تجف بعد عن أرضها ، معتبرة أن هذا العمل هو محاولة لصرف أنظار المصريين عن حقيقة أن ثورتهم تُسرقُ وأن أهدافها تتراجعُ وأن التغيير الذي حلموا به وضحّوا من أجله كاد يصبحُ بعيدا عن التحقق في ظل كل هذه المؤامرات من النظام ، واكد البيان إن ميادين التحرير ستكون في هذا اليوم وغيره ساحة للثورة طالما أنها لازالت بعيدة عن الاكتمال.
وقع على البيان كل من اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة و ائتلاف شباب اللوتس و حركة شباب من اجل العدالة والحرية وائتلاف شباب الثورة و الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية والاشتراكيين الثوريين و الحركة الشعبية لدعم الأزهر و جبهة الاراده الشعبية و جمعية أطباء التحرير و اللجان الثورية الشعبية و حملة كاذبون و اتحاد شباب الثورة و اتحاد شباب ماسبيرو والجبهة الحرة للتغيير السلمي و رابطة الشباب التقدمي و تكتل شباب بورسعيد و حزب العمال والفلاحين و جبهة عيش حرية عدالة اجتماعيه وحركة شيفنكم و حزب الوعي و حزب العدل و الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و حزب التحالف الشعبي الاشتراكي و حركة صحوة وحركة ثوار سيناء وحملة دعم حمدين صباحي و التوافق الشعبي و جبهة الشباب الحر وحركة مصر بكره و حركة العباسية مش تكية و شباب الوحدة الوطنية (عابدين والموسكى) وحركة مينا دانيال و شباب الجمعية الوطنية للتغيير و حركة مشاركه و شباب ثورة فجر و ائتلاف الثقافة الحر و حركة مصر المتنورة