تولت الدكتور سحر نصر، وزارة التعاون الدولي، في 19 سبتمبر 2015؛ ليتوالي بعدها الاقتراض من الخارج، حيث بلغ عدد القروض التي اتفقت عليها "نصر" 5 قروض. آخر تلك القروض، ما أعلنته أمس من اتفاقها على قرض الهيئة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، بقيمة 49.4.9 مليار ين ياباني، ما يعادل 450 مليون دولار، للمساهمة في تمويل مشروع المتحف المصري الكبير، بحضور وزير الآثار، الدكتور خالد العناني. وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن المشروع يهدف لتشجيع السياحة والاتفاقية تتويجًا لجهود الوزارة في توفير تمويل لاستكمال أعمال إنشاء المتحف، وأن الوزارة تمكنت بالتنسيق مع الوزارات المعنية والجانب الياباني من توفير التمويل المطلوب على المستوى المحلى والأجنبي لاستكمال أعمال التنفيذ. وأشارت "نصر"، إلى أن شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، أبدى اهتمامًا كبيرًا بافتتاح المرحلة الأولى من المتحف خلال عام 2017؛ لذلك تم العمل على الإسراع في توقيع اتفاقية لاستكمال تمويل المتحف الكبير مع الجانب الياباني.
وأعلنت "نصر"، من قبل خلال مؤتمر اليورومني، تفاوض الحكومة مع الصين للحصول على قرض بقيمة 2 مليار دولار، مشيرة إلى أن الحكومة تتفاوض مع بكين للحصول على القرض. كما وقعت اتفاقات مع البنك الدولي، للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، مشيرة إلى ارتفاع إجمالي المحفظة التمويلية لمصر المتاحة من قبل البنك الدولي إلى 8 مليارات دولار خلال 3 سنوات. وكشفت وزير التعاون الدولي، عن حصول مصر على قرض من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي بقيمة 1.5 مليار دولار منها مليار دولار من البنك الدولي، و500 مليون من البنك الأفريقي، مؤكدة أن مصر ستحصل على قيمة القرض خلال 3 سنوات بفائدة 1.86٪ ويتضمن فترة سماح في السداد 3 سنوات على أن يتم سداده على 35 سنة. وأضافت أن مصر ستحصل على قيمة القرض خلال 3 سنوات بفائدة 1.86٪ ويتضمن فترة سماح في السداد 3 سنوات على أن يتم سداده على 35 سنة، مؤكدة أن القرض يعد جزءًا من حصة مصر في البنك الدولي. وأشارت إلى أن لجوء مصر إلى المؤسسات الدولية يأتي باعتبارها عضوًا بها، ولها مساهمات مالية وحصص، وأن القروض التي تسعى مصر للحصول عليها تعتبر خطوات مهمة لدعم برنامج الحكومة الإصلاحي.