سادت حالة من الغضب والاستياء بين مرضى الغسيل الكلوي بمحافظة الغربية، وذلك عقب قيام أحد مراكز الغسيل الكلوي بالإغلاق فى وجهوهم بسبب اختفاء مستلزمات الغسيل الكلوي من الفلاتر ذات المواصفات المتعاقد عليها مع التأمين الصحي ومرضى العلاج على نفقة الدولة، وعدم قدرة الشركات على توفير مستلزمات الغسيل بالمواصفات المتعاقد عليها منذ شهر يوليو 2016، الأمر إلى يعرض حياه المرضى للموت. وأرسل العشرات من المرضى، استغاثات إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، مطالبين توفير مستلزمات الغسيل الكلوي فورا، وحل الأزمة قبل أن تتفاقم وتصل للكثير من مراكز الغسيل الكلوي بدوائر المحافظة، حرصًا على عدم تعرض حياتهم للموت. من جانبه قال الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن الوزارة أرسلت له كمية كبيرة من المستلزمات تكفيه لمدة أسبوع وتغطى احتياجات جميع وحدات الغسيل الكلوي التابعة لمديرية الصحة، مضيفا أما بخصوص الوحدات والمراكز الخاصة فهذه مشكلتهم، وليست مشكلتي وعليهم توفير احتياجاتهم لمرضاهم المربوطين عليهم وفى حالة عجز أي وحده خاصة عن تقديم خدمات الغسيل للمرضى فعليها أن تخطرنا كتابتا وبطريقه رسمية وليس بكلام مرسل، بأنها عاجزة عن تقديم العلاج وأنها ستغلق أبوابها في وجه المرضى المتعاقدين معهم ونحن كفيلين بتوزيع المرضى مهما كان عددهم على الوحدات التابعة للمديرية. وفى المقابل، ارتفعت نسبه أسعار الفلاتر ومستلزمات غسيل الكلى بنسبة 400 % وسط تجاهل من الحكومة ووزارة الصحة، الأمر الذي يجعل حياه مرضى الغسيل الكلوي للخطورة ولن يجدوا أي وسيله لإجراء عمليات الغسيل الكلوي ثلاث مرات أسبوعيًا.