حالة من الهدوء بدأت تسود أرجاء نادي الزمالك بعد الانقلاب السلمي الذي قام به وزير الشباب والرياضة الدكتور ممدوح البلتاجي وكان من نتيجته حل مجلس إدارة النادي بقيادة المستشار مرتضى منصور وتعيين الأستاذ مرسي عطا الله بدلا منه ومعه مجموعة من الأعضاء من أبناء الزمالك ورموزه التاريخية وكان المستشار مرتضى منصور قد أعلن عدم قبوله بقرار الوزير وأنه سيقوم برفع قضية بعد جمع توكيلات من أعضاء النادي وأنه قد ضحى كثيرا من أجل الزمالك مؤكدا أن خطأه الوحيد تمثل في عزله لبوكير وتولية فاروق جعفر الذي أتى بالفرق إلى الأرض ولم يقدم شيئا يذكر للفريق وكان سببا رئيسيا لتأخر الزمالك وحدوث ما حدث مؤكدا أن المجلس الجديد غنما قام بترشيحه حسن حمدي رئيس النادي الأهلي حيث يعمل مع عطا الله في مؤسسة الأهرام بينما رأت جبهة المعارضة بقيادة الدكتور إسماعيل سليم في حل المجلس انتصارا لها ولقضيتها الني عملت من خلالها على تطهير النادي من الدخلاء إليه من ناحية أخرى صرح مرسي عطا الله الذي قام بأول زيارة له كرئيس للنادي بعد ساعات من انتهاء جلسة التسليم والتسلم بأنه سيتم عقد جلسة مع جميع الأجهزة الفنية بالنادي لمعرفة المشاكل التي تعوق أداءهم والبحث بسرعة عن حلول للنهوض بمستوى الفرق في مختلف اللعبات. وأرجأ مرسي عطا لله تحديد هوية الجهاز الفني الجديد إلي ما بعد اجتماع مجلس الإدارة. وقال ممدوح عباس أن المجلس بصدد إعداد أجندة عمل جديدة وفق جدول زمني محدد لسرعة الخروج من الكبوة المالية التي يعاني منها الزمالك والبحث عن تنمية موارد النادي ومن الموضوعات المهمة التي سيتم مناقشتها في أول اجتماع البحث عن مخرج للازمة المالية التي يعاني منها النادي ومعرفة كافة الالتزامات والحقوق للفترة المقبلة واستكمال المنشآت الجديدة ونفى حمادة إمام نائب الرئيس ومحمد مفتاح مدير عام النادي ما تردد عن أنه سيتم إزالة المحلات التي تم بناؤها مؤخراً داخل النادي بدعوي إنها مخالفة مؤكدين أن أعضاء النادي مستفيدين من وجودها وتحظي بإعجاب الأعضاء . كما سيتم عقد صفقات جديدة لتدعيم صفوف فريق الكرة ليسترد مكانته بالدوري ويسعد جماهيره. وكان الجهاز الفني الذي عينه مرتضى منصور بقيادة عبد الرحيم محمد ومحمود الخواجة وطارق يحيي قد تقدم بورقة اعتذار عن عدم الاستمرار بتكليفهم بقيادة الفريق تاركين لمجلس الإدارة الجديد حرية اتخاذ القرار بتجديد الثقة للعمل مع المدرب الأجنبي الجديد أو الموافقة على الاعتذار.