طالب أعضاء لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، بمنح المحافظ سلطة إصدار قرارات الاستيلاء المؤقت وقرارات نزع الملكية للمنفعة العامة للمشروعات داخل نطاق المحافظة واختصاصات وزير الزراعة المتعلقة بالتصريح بالبناء على الأراضى الزراعية، والنص على ذلك بقانون الإدارة المحلية الجديد تفعيلا للامركزية. وقال النائب محمد عطية الفيومى، إن فلسفة قانون الإدارة المحلية هى تطبيق التحول إلى اللامركزية، مطالبا بأن يكون للمحافظ حق نزع الملكية للمنفعة العامة وأن يكون له اختصاصات وزير الزراعية فيما يتعلق بالتصريح بالبناء على الأراضى الزراعية، مضيفا: "إذا أردنا بحق أن يكون هناك لا مركزية وأن تتم التنمية وتنفذ المشروعات فى موعدها يجب منح المحافظين هذه السلطة، مع وضع ضوابط لنزع الملكية وألا تكون مطلقة". ومن جانبه قال النائب عبد الحميد كمال: "عندنا مشاكل خاصة بالتعديات على أراضى الدولة والمحافظ يكون مكتوف الأيدى ولا يستطيع اتخاذ أى إجراء، وذلك يساعد على فساد المقاولين وتأخير الإجراءات"، مقترحًا أن يمنح المحافظ سلطة إصدار قرارات نزع الملكية ويكون له اختصاصات وزير الزراعة وإزالة التعديات على أراضى الدولة سواء على الأراضى الزراعية أو أراضى البناء. وقال النائب أحمد سليمان، وكيل لجنة الإدارة المحلية، إنه يؤيد وجهة نظر النائب "الفيومى"، مؤكدا أن منح المحافظ سلطة إصدار قرارات الاستيلاء ونزع الملكية تقضى على الروتين وتحل مشكلة توقف المشروعات العامة والخاصة، مشيرا إلى حق المحافظ فى إصدار قرارات الإزالة. وقال النائب محمد الحسينى، إن فكرة نقل الاختصاصات فيما يتعلق بالوحدات والأجهزة والمرافق لمحافظ الإقليم أمر مهم، حتى يكون هناك تطبيق حقيقى للامركزية، مستطردا: "عندنا أراضى كثيرة فى المحافظات وزير الزراعة ميعرفش حاجة عنها، ولذلك يجب أن نعطى المحافظ اختصاصات منح تصريح بالبناء على الأراضى الزراعية".