أثار الغلاف الذي تصدر صفحات صحيفة "التحرير" والذي يحمل هاشتاج "سايبها ليه" جدلاً واسعًا بين المواطنين حتى وصل إلى صدارة التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفجر هاشتاج "سايبها ليه" ثورة من الآراء؛ ليقول كل مواطن السبب وراء هجرته خارج البلاد سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية. وكانت أبرز التدوينات: "أحمد محمد عبد الجواد: اللي سابها... سابها لأنه مش آمن على أهله وعرضه زى محمد السعيد صديقي اللي فضل مطارد بقاله سنين ولما الداخلية عرفت توصله إمبارح مكتفتش بأنها تخطفه ومحدش عارف يوصله من إمبارح للنهاردة , سابها لأنه حتى مش مجرد خايف على نفسه بس.. لأ ده عياله ممكن هم كمان يتخطفوا ويتضربوا ويترموا في الشوارع زي ما حصل مع عيال محمد إمبارح لما اتخطفوا من الشارع بنته هاجر وابنه السعيد واضّربوا واخدوا منهم كل اللي معاهم حتى الجزم اللي لابسينها ورموهم حفاة على الدائري متغمين, سابها لأنه لو فكر يعمل أي حركة جدعنة مع صحابه هيبقى جزاءه الخطف والضرب زي صاحبي حسن خطيري اللي حاول يساعد عيال محمد السعيد.. كان نصيبه الخطف والضرب وبعد ما رموا عيال محمد في الشارع اخدوا حسن واللي كان معاه, اللي سابها وهيسيبها لأنه مش شايف فيها أي حاجة تخليه يتمسك بيها, سابها لأن أقصى طموحه إنه يعيش على أرض بتعترف بيه كبني آدم من حقه يعيش مش أكتر". وتقول غادة نجيب: "سايبها ليه عشان أجهزتك الأمنية هددتنا وملفقالى قضية كمؤسسة لحركة إرهابية زى ما داخليتك بتقول". بينما كان ل Yasmin Hosam El Din رأي آخر، حيث قالت: "سايبها ليه علشان أنا عايشه لوحدي وجات لي فاتورة الكهرباء 2000 جنيه,Sara Khalid: سايبها ليه عشان كل حاجة ف البلد تدعو للتشاؤم ولو اتشائمت هيتقبض عليا بتهمة نشر المناخ التشاؤمي, Mohammed Abd En-nasser: سايبها ليه؟ لا أبدا حضرتك ولا حاجة أمور بسيطة تضييق سياسي في شغلي وتهديدات وغياب للحرية وملاحقة مستمرة وعدم قدرة على تطوير أي شيء في مصر ده بخلاف إنه مبقاش فيه حد أعرفه تقريبًا جوة أغلب أصدقائي القريبين هجوا من البلد والباقي يا في السجن يا سكت واتخرس وفقد الأمل وبيجري بالعافية على ما تبقى من أكل عيشه".