قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي تعين الكابتن أنوس متحدثاً رسمياً لمجلس إدارة النادي والعلاقات العامة والأعلام حيث تم اتخاذ القرار بعد اتفاق كافة أعضاء المجلس خاصة وأن الكابتن أنوس أحد أبناء النادي المميزين . كما وافق المجلس على تعين الكابتن أميرو درويش مستشاراً فنياً لاختيار اللاعبين الموهوبين من الأندية المصرية سواء للناشئين أو ليتم ضمهم للنادي ويعاونه في هذه المهمة الكابتن أبو طالب العيسوي . كما قرر المجلس تعين الكابتن العربي مديراً إداريا لقطاع الناشئين . من جهة أخري تشهد عملية الإقبال على الانضمام إلي عضوية النادي الإسماعيلي إقبالا من جانب المواطنين وتتراوح الأعداد التي تتردد يوميا على النادي بين 40 إلى 50 فردا ويأتي ذلك بعد قرار مجلس الإدارة بدفع رسوم العضوية على قسطين أما على الجانب الفني تدرس إدارة النادي عقدي الإفريقيين أكوري وسلينيو ومدي تخفيض راتبهما أو التفكير في عرضهما للبيع لاسيما أن مستحقاتهما المادية تفوق إمكانات الإسماعيلي ويبحث مسئولو النادي تقرير الجهاز الفني بشأن الاستغناء عن بعض أعضاء الفريق من الذين ثبت استحالة مشاركتهم في اللقاءات الرسمية للاستفادة من عائدهم المالي وشراء اللاعبين الأربعة الجدد لسد الثغرات بصفوف الدراويش كذلك سيحدد مجلس الإدارة أقساط أعضاء الفريق الدفعة الثانية والتي يبلغ إجماليها 750 ألف جنيه والأموال الخارجية للإسماعيلي وكيفية جمعها لإنعاش خزينة النادي ومن جهته فقد قرر الألماني بوكير المدير الفني للإسماعيلي إعادة تقييم لمجموعة من لاعبي الفريق الذين لم يشاركوا في مباريات الموسم الحالي أو شاركوا لفترات قليلة ، وذلك بهدف الاستغناء عن مجموعة اللاعبين الذين لن يثبتوا قدراتهم ، بعد أن قرر الألماني خفض اللاعبين المتواجدين معه وسوف يستمر هذا التقييم حتى نهاية الأسبوع الحالي ، ويرفع بعدها المدرب الألماني تقريرا إلى الإدارة يتضمن من سيبقى ومن سيرحل. كما قرر النادي إجراء تحقيق مع كل من عمرو الدسوقي ومعتصم سالم لاعبي الفريق الأول نظرا لانقطاعهما عن التدريبات منذ فترة طويلة دون أسباب, وقال الدكتور رأفت عبد العظيم نائب رئيس النادي أن الفريق مقبل على مرحلة جديدة تتطلب الحزم والجدية وعدم التهاون