قرر البرلمان المصري - للمرة الثانية علي التوالي - إحالة النائب زياد العليمي إلي مكتب المجلس لاتخاذ ما يراه من إجراءت تجاه النائب وذلك علي خلفية سبه وسخريته من الشيخ محمد حسان.. وقدم العليمي إلتماسا للدكتور سعد الكتاتني بإعادة مناقشة الموضوع وقد وافق الكتاتني وأعطاه الكلمة , فقال العليمي : لقد ذهبت امس للشيخ حسان ووضحت له موقفي والرجل تفهم واتفقنا علي التعاون في المجالات التي تفيد مصر إلا أن الكتاتني قال له هذه ليست صيغة اعتذار , فقال العليمي : لا اجد حرجا في الاعتذار عن أي شئ يراه زملائي او الناس إساءة لهم .. وعرض الكتاتني هذا الامر علي المجلس قائلا : هل تقبلون هذه الصيغة من الاعتذار ؟ فرفض اغلبية المجلس هذا الاعتذار , الامر الذي جعل الكتاتني يتظاهر بأنه لم يستطع تحديد الاغلبية والاقلية حفاظا علي النائب .. ومن ثم عرض الامر علي النواب مرة اخري الا ان النواب لم يوافقوا .. وطلب الكتاتني من العليمي ان يتحدث للمرة الاخيرة عسي أن يغير صيغة إعتذاره , إلا ان العليمي اصر علي صيغته السابقة : لا اجد حرجا في الاعتذار عن أي شئ يراه زملائي او الناس إساءة لهم , وهذا هو الحد الاقصي من الاعتذار الذي يسمح به ضميري , فسأل الكتاتني اعضاء المجلس هل تقبلون هذه الصيغة فكرر النواب رفضهم لتلك الصيغة , فعرض الكتاتني علي النواب إعادة ملف العليمي الي مكتب المجلس فوافق المجلس بأغلبيته .. وبعد رفع الجلسة حدثت الكثير من المشادات بين الاعضاء وبعضهم بسبب العليمي , وبعض النواب ذهبوا للعليمي واحتضنوه وهنأوه كأنه بطل قومي ! يذكر ان الدكتور محمد البلتاجي وعصام سلطان وعمرو حمزاوي ومصطفي الجندي كانوا من ضمن النواب الذين قبلوا بهذه الصيغة الاعتذارية التي قدمها العليمي ..