رفض أعضاء المجلس الشعب بالأغلبية اعتذار النائب زياد العليمي, فى واقعة توجيهه لعبارات اعتبرت سباً فى حق المشير طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى الحاكم، والشيخ محمد حسان، الداعية السلفى المعروف، أثناء مشاركة النائب فى قافلة فك الحصار عن بورسعيد, وأحال مجلس الشعب العليمى إلى مكتب المجلس لإقرار ما يراه. وكان أعضاء المجلس رفضوا بالأغلبية صيغة اعتذار النائب التى أكد أنها الحد الأقصى الذى يقبل به ضميره، والتى قال فيها "لا أجد أى حرج فى الاعتذار عما بدر منى إذا رأى بعض زملائى وبعض المواطنين أنه خطأ". ورغم محاولات سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، دفع العضو للتفوه بعبارة اعتذار تنال رضا أعضاء المجلس إلا أن النائب أكد أن هذه العبارة هى الحد الأقصى الذى يرضى ضميره.