واصل يوفال شتاينيتس عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود هجومه الاستفزازي على مصر ، حيث زعم أن بناء القوة العسكرية في مصر على النحو الذي شهدته الأعوام القليلة الماضية انصب على إمكانية اندلاع حرب مستقبلية مع إسرائيل. وأورد موقع القناة السابعة الإسرائيلية على الانترنت تصريحات شتاينيتس تحت عنوان: مصر تعد لحرب ضد إسرائيل.. ونقل عن شتاينيتس ، الذي عمل أستاذ للعلوم السياسية في جامعة حيفا ويترأس حاليا لجنة الدفاع والشئون الخارجية بالكنيست ، قوله: مصر أصبح بالفعل داعما رئيسيا للإرهاب ضد إسرائيل. وزعم شتاينيتس أن مصر تسمح لجماعات إرهابية تعمل خارج قطاع غزة بتهريب صواريخ إلى داخل غزة.. وأن هذه الجماعات تنوي استخدام الصواريخ ضد أهداف إسرائيلية. أضاف أن حوالي 90 بالمائة من المتفجرات التي تستخدمها ما أسماها المقاومة الفلسطينية تأتي من مصر. واعتبر أنه من الخطأ أن تنظر إسرائيل لسوريا باعتبارها عدوا أساسيا بينما تتجاهل الخطر المصري نظرا للعلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية مع مصر. وادعى شتاينيتس أن الأسلحة المهربة من مصر أصبحت مهمة للغاية بالنسبة لحركة حماس قائلا: إذا سألتهم أي حركة حماس حول ما يمكنهم التخلي عنه: مساعدة مصر أو سوريا لفضلوا التخلي عن سوريا لكن ليس المساعدة المصرية. وكانت دوائر مقربة من جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي " موساد " قد روجت في الفترة الأخيرة لمزاعم حول أن التسليح الذي يقوم به مبارك للجيش المصري لا يتواءم مع حجم التهديدات التي تواجه مصر، ذلك أن هذا التسلح يتفوق على القوة العسكرية لكل الدول العربية. واعتبرت هذه الدوائر أن التسليح المصري هذا ينبغي أن يشعل الضوء الأحمر لدى المسئولين الإسرائيليين . وحذرت هذه الدوائر من أنه من الممكن أن تسقط مصر في أيدي الراديكالية الإسلامية ، وإذا حدث ذلك فإن كل الأسلحة التي يملكها نظام الحكم الحالي سوف تنتقل إلى تلك القوى .