وصف حاتم أبو زيد، المتحدث باسم حزب "الأصالة"، ما تعرف إعلاميًا ب "مبادرة واشنطن" بأنها مسار آخر لما سماه ب "انقلاب 3 يوليو"، قائلاً: "في الثلاثين من يونيو من عام 2013 اجتمع الفلول مع الشيوعيين مع اليسار مع الرأسماليين مع مدعي المدنية مع العسكر مع الليبراليين لهدف واحد إسقاط حكم يسعى لإقامة الإسلام كنظام". وأضاف أبو زيد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "واليوم تأتي مبادرة واشنطن بعد أن أنهك الانقلاب الدموي الشعب المصري المسلم، لفرض مسار طمس الهوية الإسلامية ودفنها فاجتمع الفلولي مع الليبرالي مع المشاركين في 30 يونيو مع الداعمين سابقا للانقلاب في انقلابه وقتله للبشر وحرق المساجد، اجتمعوا في انتظار أن يسارع المسلمون الذين انهكتهم مجازر العسكر إليهم فيسلموا لهم أنفسهم". وتابع: "قد لا نكون اليوم أقوياء، قد نكون أنهكنا وأرهقنا نعم، قد لا نستطيع دفع الظالمين الفجرة، ولكننا على أي حال لن نستسلم بإذن، وإن كان مصيرنا كأصحاب الأخدود، فلا بأس فإنا نرجو من ربنا الحسنى وزيادة". ومبادرة واشنطن، خرجت ب 10 توصيات، اعتبرها منسقوها "مسارًا" لما بعد ما أسموه "إسقاط النظام" الحاكم حاليًا. وبينما لاقت المبادرة ترحيبًا من جانب عدد كبير من المعارضين من بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، لاحقتها اتهامات من جانب أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، ب"تنازل" أصحابها عن "الشرعية المتمثلة في نظام في قبل الإطاحة بمرسي" في 3 يوليو 2013. وتضمن "مبادرة واشنطن"، 10 توصيات هي: أهمها: "الشرعية للشعب لا لمرسي، وعودة الجيش لثكناته، وصياغة دستور مدني والإفراج عن المعتقلين".