هاجم الشيخ محمد حسين يعقوب، الداعية السلفى محمود حسان، شقيق الشيخ محمد حسان، مالك قناة «الرحمة»، بعد تصريحاته التى قال فيها إن الإخوان رفضوا التفاوض مع المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، قبل فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، وخالفوا ما اتفقوا عليه مع شقيقه بعد تفاوضه مع «السيسى» وطالبوه بالانضمام إلى «رابعة» و«النهضة»، واتهم «يعقوب»، فى تسجيل صوتى له، «حسان» بالعمالة لأمن الدولة، وأنه أخطأ فى معاملاته الشخصية. وقال «يعقوب»: «محمود حسان فيه الشر كله، وهو لم يخطئ فى دعوته بل أخطأ فى معاملاته الشخصية، وله علاقات مباشرة مع أمن الدولة أنا أعلمها». وأضاف: «سنجلس مع المشايخ الذين وصلهم هذا الكلام، وهم مصطفى العدوى وعبدالله شاكر، لنرى حلاً». وكان محمود حسان قال فى تصريحات مساء الجمعة، للإعلامى خيرى رمضان فى برنامجه «ممكن» على شاشة ال«سى بى سى» إن قيادات «تحالف الإخوان» الذى يعرف باسم «تحالف دعم الشرعية» خالفوا ما اتفقوا عليه مع أخيه وتعهدوا به بعد اتفاقهم معه على عدد من المطالب لعرضها على المشير السيسى، قبيل فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، ولكنهم اغتروا بدعم أمريكا لهم ورفضوا التفاوض. وأضاف «حسان»: «محمد حسان عاد من المملكة العربية السعودية 21 رمضان الماضى، وأنه تحدث مع عبدالله شاكر رئيس جماعة أنصار السنة، ومحمد عبدالسلام وجمال المراكبى الداعيتين السلفيين للوساطة حقناً للدماء». وتابع: «التقى بعدها حسان مع عطية عدنان وإيهاب شيحة وعبدالرحمن البر وصفوت عبدالغنى وصلاح سلطان قيادات تحالف الإخوان لإيجاد حل، واتفقوا على تهيئة الأجواء بالإعلام للمصالحة وعدم فض الاعتصام بالقوة والإفراج عن المعتقلين، وطالب البر بإسقاط القضايا عن الأشخاص بعد 30 يونيو، وعلى أثره اجتمع 7 أشخاص بينهم أنا ومحمد حسان مع السيسى، فى 23 رمضان، فى لقاء امتد حتى منتصف الليل وعرض محمد حسان بنود الوساطة بعد الحوار مع تحالف الشرعية، فيما طالب السيسى بوقف الخطاب التحريضى بمنصة رابعة العدوية، ووافق على عدم فض الاعتصام بالقوة، ولكنه شدد على عدم خروج مسيرات لقطع الطرق وإغلاق الشوارع». واستطرد: «بناءً على ذلك أعلنت الداخلية عدم الفض، والتقينا تحالف الشرعية، الذى غيّر التعهدات، وقالوا إنهم لا يعترفون بما جرى الاتفاق عليه سابقاً، ودعونا للانضمام إليهم بمنصة رابعة، وقال عبدالرحمن البر: إن لدينا 100 ألف شهيد، ومحمد حسان رد عليه».