يستعد البرلمان المصري اليوم الأحد لمناقشة ما توصلت إليه التقارير المبدئية التي أعدتها لجنة تقصي الحقائق عن أحداث مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات ومئات المصابين والجرحى . ورفضت اللجنة القائمة على تقصي الحقائق إطلاع أية جهة إعلامية على ما ورد في التقرير وإحاطته بسرية تامة إلى أن يتم مناقشته اليوم في الجلسة العامة للمجلس . وكان رئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتني قد أمر بعض النواب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق توجهوا إلى بورسعيد محل الحادث خلال مهلة مدتها أسبوع وموافاة البرلمان بملابسات الحادث لاتخاذ قرارات بشأنها . ووجهت اصابع الاتهام إلى عدة جهات مرتبطة بالنظام السابق وإلى وزارة الداخلية وهو ما ترتب عليه قرار وزير الداخلية بتفريق سجناء النظام السابق الذين يقبعون بسجن طرة على خمسة سجون فيما طالب النواب بضرورة تطهير وزارة الداخلية . ووقعت اشتباكات استمرت عدة أيام بمحيط وزارة الداخلية بين شباب مشجعي النادي الأهلي وعناصر الداخلية اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى .