تشهد مدينة اسطنبول التركية الأحد مظاهرة للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف الشهر الماضي. ووصل رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشلي، وزعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليشتار اوغلو ورئيس البرلمان التركي، اسماعيل كهرمان الى تجمع الديمقراطية والشهداء. كما وصل إلى هناك زعيم حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم. ويشارك الرئيس رجب طيب أردوغان وقادة المعارضة في الفعالية. لكن لم توجه دعوة إلى حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد لحقوق الأكراد. ويقول مراسل لبي بي سي اسطنبول إنه على الرغم من أن الكثير من الأتراك يرغبون في دعم الديمقراطية، ثمة مخاوف لدى البعض بشان الإجراءات التي اتخذت ضد المتهمين بالضلوع في محاولة الانقلاب. ويتوقع أن يشارك مئات الآلاف في المظاهرة التي تقام وسط إجرءات أمنية مشددة. وقد بدأت السلطات التركية في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة حملة واسعة، أسفرت عن طرد أكثر من 6 آلاف شخص من الجيش والقضاء والتعليم والخدمة المدنية. كما شنت حملة اعتقالات وتحقيقات واسعة النطاق، وتقول تقارير إنها شملت اعتقال أكثر من 18 ألف شخص. وفرضت تركيا حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، كما جمدت العمل ببنود المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.