سواقي الفيوم من أهم المعالم السياحية التي كانت تميز المحافظة والتي كانت مزارًا سياحيًا يقصده الجميع؛ من أجل الاستمتاع بدورانها، أما الآن فأصبح حالها لا يسر أحدًا نتيجة الإهمال الذي أحاط بأهم معلم سياحي بالمحافظة؛ نتيجة التكسير المتعمد من قبل كل محافظ يحل على المحافظة. وقالت سامية قطب، موظفة: "حرام الذي نراه من كل محافظ من تكسير للأرصفة وتدمير للبنية التحتية، حيث أصبح الشغل الشاغل لكل محافظ هو التكسير والتدمير، فبدلًا من تطوير حديقة السواقي التي بمثابة المتنفس الوحيد لسكان المدينة هربًا من ارتفاع حرارة الشقق السكانية، نفاجأ بالتدمير للميدان وتحويله لجراج سيارات، فبدلا من صرف الملايين على التطوير والتجميل فيوجه هذه الملايين لتشغيل الشباب وتوصيل المرافق للقرى المحرومة أو رصف طرق. وأضافت لم يعد هناك مكان ولا قرية إلا تم توصيل الخدمات إليه، فلماذا مع كل محافظ يتم تحويل الميدان إلى ركام بحجة التطوير.