وصف المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا رياض الشقفة، الوضع في حمص بحرب "إبادة جماعية"، فيما أكد عدد من العسكريين، بينهم ضابط برتبة مقدم، انشقاقهم عن الجيش والانضمام إلى الثوار. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين حصيلة ضحايا مواجهات الأربعاء، 117 قتيلاً بينهم 21 طفلا مسلحة"، سقطوا نتيجة قصف القوات الحكومية ضواحي مدينة حمص، التي تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، منذ ما يقرب من أسبوع. وقال أحد الناشطين بالمعارضة، ويُدعى "عمر شاكر" لCNN : "القذائف لا تتوقف.. إنهم (قوات الأسد) يقصفوننا بالدبابات." ووصف محمد صالح، من سكان حمص، القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة منذ الساعة الخامسة صباحاً:، بقوله "إنهم يريدون القضاء علينا." ومن ناحيته، وصف رياض الشقفة، المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا، الوضع في حمص بحرب إبادة جماعية،قائلا: "ما يقوم به النظام في حمص هو حرب إبادة لا أقل". وأعرب الشقفة عن تأييده لفكرة التبرع لدعم تسليح "الجيش السوري الحر" بقيادة العقيد رياض الأسعد، وتابع :"لابد من دعم الجيش السوري الحر لأنه لم يعد مقبولاً السكوت على هذا الوضع الراهن". واعترف بصعوبة الدعم بالسلاح، وقال :"نحن لا توجد عندنا إمكانيات الدعم بالسلاح، لذلك ندعم وندعو إلى الدعم بالمال فقط لأن الدعم بالسلاح ممكن للدول فقط". وحول ما أعلنه منشقون عن الجيش النظامي من تشكيل "المجلس العسكري الثوري الأعلى" بقيادة العميد الركن مصطفى الشيخ، قال الشقفة: "لا توجد قيادة للعسكريين المنشقين سوى العقيد رياض الأسعد ونحن ننسق معه فقط، أما مصطفى الشيخ فهذا فقاعة". وعلى صعيد آخر، دعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" الحكومة السورية لحماية الأطفال، لافتة إلى أن أعمال العنف الدائرة في سوريا، منذ ما يقرب من عشرة شهور، أدت إلى مقتل وإصابة مئات الأطفال.