عاود المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، وذلك عقب الانقلاب على الحكومة المنتخبة في تركيا. وكشف "عبدالماجد" على حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، ما دار قبيل 30 يونيه بأيام قلائل، محملا الرئيس المعزول محمد مرسي المسئولية كاملة عما حدث وأنه أخطأ أخطاء فادحة. وأوضح أنه يأتي بعض الطيبين ويلوم علينا أننا نقول إن مرسي أخطأ ، لا يا سادة، مرسي ارتكب أخطاء قاسية، ومستشاروه ومساعدوه وقيادات الإخوان أخطأوا أخطاء قاسية وقاصمة. وتابع:"لسنا تلاميذ في مدرسة ابتدائية لكي يعلمنا أحد متى نتكلم عن الأخطاء ..سكتنا طويلا وكتمنا جراحاتنا وطوينا آلامنا ووقفنا مع الرئيس ومع الإخوان كتفا بكتف بالطريقة التي يريدونها هم لا بالطريقة التي نحسنها نحن". وأشار إلي أننا بذلنا كل نصائحنا طوال أعوام، ثم يأتي بعض الطيبين ليعلمونا متى نتكلم وكيف نتكلم ..أنتم الذين تحتاجون من يعلمكم، حسب قوله. وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية أننا نتكلم لنقول للجميع أنكم أضعف من أن تناط بكم قيادة ، وذلك كي يقدم الناس من صفوفهم من يصلح لها، أو يتقدم من تلقاء نفسه من يصلح لها ..الأمة عندنا أهم من الجماعات وأهم من الأفراد وأهم من ذواتنا وذواتكم. وتساءل إلى متى سيظل بعضكم (ولا أقول جميعكم) يهمل هذه الحقيقة.، وكيف يتهمني غر تافه أني لم أدافع عن الرئيس كما وعدت..أأحمق أنت ، هل كنت سأدخل معه ثكنات الجيش وأبيت معه هناك كي أحميه .