"ما يحدث بتركيا ثورة وليس انقلابًا، أردوغان سيلحق بمرسى خلف القضبان، حرب تكسير عظام فى تركيا، أردوغان يطلب اللجوء إلى ألمانيا، انتخابات رئاسية مبكرة بتركيا".. يبدو أن الانقلاب التركى الفاشل لم ينجح إلا فى وسائل الإعلام المصرية فقط، وذلك بعد أن أطل علينا عدد من الإعلاميين المصريين عبر برامجهم وصفحاتهم الرسمية على السوشيال ميديا، ببعض التدوينات، تعليقًا على تلك الأحداث، التى اعتبرها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى دليلاً على أن الإعلاميين فى مصر، يتخذون من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان موقفًا عدائيًا، ويؤكد أن هناك حالة من الفشل الذريع ظهرت خلال تغطيتهم للأحداث فى تركيا. صدى البلد.. ما يحدث فى تركيا ثورة وليس انقلابا وصف الإعلامى أحمد موسى، الأحداث التى شهدتها تركيا مساء الجمعة بأنها ثورة من داخل الجيش التركى ضد أردوغان وليس انقلابًا كما يصفه البعض. وقال موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، إن الجيش التركى صحح مسار البلاد بعد ما وصلت له الأحوال بسبب سياسيات أردوغان. وأضاف قائلاً: "الليلة هنسهر للصبح وهنتابع ثورة تركيا ورحيل أردوغان".
العاصمة.. خلاص ربنا خلصنا من أردوغان عقب الإعلامى سعيد حساسين، على الأحداث التى شهدتها تركيا بعد الانقلاب على أردوغان: تحيا مصر والله أكبر ربنا خلصنا من أردوغان عميل إسرائيل، حسب وصفه. أمس فى المدن التركية قبل أن تسيطر قوات الشرطة على الوضع. وقال حساسين خلال تقديمه برنامج "انفراد"، على قناة "العاصمة" أردوغان فى أشد محنة وذكر أنصاره أن شعارهم هو "رابعة"، موجهًا رسالة شديدة اللهجة له، قائلًا: "يا عم ما تخليك فى حالك وفى بلدك، ومالك ومال رابعة دلوقتى، وفى الآخر تزعل مننا". فجر السعيد: ورحل أردوغان أعربت فجر السعيد، عن سعادتها البالغة بعد تلقيها أنباء الانقلاب التركى، قائلة: "بزغرد من الفرحة وبسمع تسلم الأيادى وبجهز بشرة خير بالتركى". وقالت "السعيد" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "انفراد" الذى يقدمه سعيد حساسين، عبر فضائية "العاصمة"، إن انقلاب الجيش التركى ليس وليد اللحظة، بل كان مخططًا له منذ فترة بعيدة ولكن حادث نيس عجل بهذا الانقلاب، لأن هناك أنباء تشير لتورط تركيا فيه. وتابعت: "كنا نقول إن زمن الانقلابات انتهى، ولكن من الواضح أن الجيش التركى حصل على موافقة ضمنية من الولاياتالمتحدةالأمريكية فى ظل صمت إدارتها". بكرى: إلى الجحيم يا أردوغان علق الكاتب الصحفي، مصطفى بكرى، على عملية الانقلاب العسكرى الفاشلة التى وقعت فى تركيا، قائلاً: "الجيش التركى يعلن سيطرته على البلاد إلى الجحيم يا أردوغان". وأضاف بكرى عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "إن هناك غموضا حول مصير العملية العسكرية ومحاولات تجرى للقبض على الرئيس أردوغان"، مشيرًا إلى أن هناك أحاديث عن محاولات هروب جماعى لرموز إخوانية مصرية هاربة فى تركيا. وتابع بكرى: إذا نجح الانقلاب فاعلم أن أردوغان سيلحق بمصير محمد مرسي، الذى أسقطته الثورة الشعبية فى 30 يونيو".
وسادت حالة من الشماتة على تدوينات البعض وعلى رأسهم يوسف الحسيني، الذى كتب عبر صفحته ب"تويتر": "أن العالم الغربى سيستقبل خلع الطاغية أردوغان بهدوء، وربما بشىء من الترحاب نظر لمعاناتهم من التيارات الإسلامية". كما كتب خالد أبو بكر عبر صفحته الرسمية على "تويتر": اللهم لا شماتة بس اللى يجى على مصر ما يكسبش.. الله يحفظك يا بلدي!. فى حين جاءت تدوينة ليليان داود الإعلامية السابقة بقناة "أون تى في" مختلفة حيث علقت على ما وصفته اختباء "أردوغان" وكتبت: "يبدو أن أردوغان قد فقد كل أداوته، ويبدو ضئيلاً عبر كاميرا هاتف محمول وحاله يدل على الضعف". بينما شن مجدى الجلاد هجومًا على الرئيس التركى وجماعة الإخوان المسلمين، وكتب على صفحته ب"تويتر": "هذه نهايتك يا أردوغان.. يوم أسود فى تاريخ جماعة الإخوان". وحتى الآن لا تزال الصفحات الرسمية للإعلاميين فى حالة من الصمت وذلك بعد الإعلان رسميًا عن فشل الانقلاب العسكرى على الرئيس التركي.