اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن "الحرب على الإرهاب ستطول"، لأن "العدو سوف يستمر في شن الهجمات" مؤكدًا بعد زيارة المصابين في مستشفى قريب من موقع الحادث، أن هناك 50 شخصًا آخرين "بين الحياة والموت" بعد الاعتداء، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأجانب بين ضحايا الهجوم. وقال هولاند في تصريحات من مدينة نيس، الجمعة: "الهجوم استهدف فرنسا كلها، وضحايا من جنسيات متعددة".
ووصل هولاند برفقة وزير الخارجية مانويل فالس والداخلية برنارد كازنوف، الجمعة، إلى نيس جنوبي البلاد، بعد تعرضها لهجوم إرهابي مساء الخميس، حيث دهس مسلح العشرات ليقتل 84 شخصًا ويصيب آخرين. كانت مدينة نيس الفرنسية، قد شهدت دهس شاحنة جمعًا من الناس احتشدوا لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، وعثرت أجهزة الأمن على أسلحة وذخائر داخل الشاحنة التي نفذت العملية. أعلنت الحكومة الفرنسية ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في نيس الفرنسية إلى 84 شخصاً وإصابة أكثر من 100، منهم 18 جريحاً حالتهم "حرجة للغاية"، كما أفاد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع. وقالت مصادر أمنية، إنه تم العثور على أوراق هوية لفرنسي من أصل تونسي بالشاحنة. وأكدت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس، وقالت النيابة الفرنسية، إن عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين.