كشف الدكتور عصام عبد الشافي - أستاذ العلوم السياسية - أن الخطير في تقرير تشيلكوت الذي أدان رئيس الوزراء البريطاني السابق "توني بلير" هو علاقة الاخير ببعض الأنظمة العربية. وقال "عبد الشافي" في تدوينة: "توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق الذي كان الذراع اليمني للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في غزو العراق عام 2003 ،أخيراً تم نشر تقرير "تشيلكوت" حول الغزو، والذي أكد جرائم بلير في الحرب .. القضية ليست في التقرير أو في الجرائم لأننا نعيش مرحلة عجز لا نستطيع فيها القصاص من بلير ، القضية أن بلير هو الآن مستشار أبناء زايد في الإمارات، وكبير مخططي جرائمهم في: مصر وليبيا ، واليمن ومالي وسوريا وتونس والمغرب وصربيا والسودان وغيرها الكثير" بحسب قوله. وأضاف: "في كل دولة من هذه الدول الهدف هو التدمير والتفكيك والتخريب وأبناء زايد أحد الأدوات القذرة خلف كل مخططات هذا التدمير والتفكيك" .. موجهًا رسالة إلى من وصفهم ب"شرفاء الأمة" : "لستم في حاجة لمرور 13 عام أخرى حتى يصدر تقرير يؤكد ما نقوله اليوم الجريمة متكاملة الأركان ... جوهرها خيانة الأمة وتفكيك الأوطان أدواتها القذرة كثيرة ومتعددة ... أبرزها أبناء زايد ومن يقف خلفهم .. أوقفوا الخونة والمجرمين والفاسدين وإلا عليكم من الله ما تستحقون" بحسب تعبيره.