قال خمسة شبان من أصول صومالية إنهم انتهوا من لعب كرة السلة وكانوا يرتدون الزي التقليدي في طريقهم إلى المسجد لأداء صلاة الفجر. ولكن فجأة تغيرت الأمور عند زاوية شارع في جنوب شرقي ولاية مينيسوتا الأمريكية. جيلاني حسين مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: "مسلمو مينيسوتا صدموا من الحادث المروع الذي وقع صباح أمس". قال الشباب إن أحد الأشخاص ذوي البشرة البيضاء من جماعة "معادية للإسلام" أدلى بتعليقات مهينة، بينما كانوا يسيرون باتجاه سيارتهم، و كان يملك مسدسا، قائلا إنه يحمل رخصة حيازة سلاح. حاول الشبان الخمسة الهروب مبتعدين عن المهاجم الذي أطلق النار من مسدسه وأصاب اثنين منهم. برهان محمد صديق أحد الضحايا: "من الواضح جدا إنها ليست حالة سوء تفاهم أو تهديد، كانت محاولة للقضاء على حياتهم". ودعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في حادثة إطلاق النار، ويعتقد أنها بدافع الكراهية. حسان جمعة الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية: "نطلب من كل الأمريكيين الوقوف معنا وكل سكان مينيسوتا لإدانة هذا الحادث، إنها جريمة كراهية". تقوم الشرطة اليوم بالبحث في الدوافع الكامنة وراء عملية إطلاق النار، ولكن لم تتعرف إلى المشتبه به بعد، وطلبت المساعدة ممن يمكنه الإدلاء بمعلومات.