قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السفلية، إن من يهتف بسقوط حكم العسكر يريد أن يسقط الحكم فى يده لينفذ أجندات أجنبية تهدف إلى تدمير مصر. وأضاف، خلال مؤتمر ل"الدعوة السلفية" بمسجد الفتح، أن المتهم الرئيسى فى أحداث بورسعيد هم من بقايا النظام السابق الذين يحاولون أن يجهضوا الثورة بأخرى مضادة لنشر الفوضى وإشعال حرب أهليه فى مصر، لافتًا إلى أنه من الغريب إقامة هذه المذبحة، التى راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، بعد فوز المصرى على الأهلى بدلاً من أن يحتفل الجماهير بفوز ناديهم. وتابع إننا سنخوض حربًا طويلة مع بقايا النظام السابق، مؤكدًا أن هناك عددًا من قيادات الداخلية رفضت تدخل القيادات السلفية للوساطة بينهم وبين متظاهرى محمد محمود. من جهته طالب الشيخ أحمد فريد الأحزاب الإسلامية ك"الحرية والعدالة" "النور" و"البناء والتنمية" بالوحدة، محذرًا من الفاسدين والليبراليين الذين يبثون السموم ويحاولون أن يبعدوا الأمة عن كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) منذ عهد محمد على. وأضاف أن وجود مثل هذه الأفكار التى وصفها ب"الخبيثة" فى أرض الإسلام نشأت من أجل تنحية الدين، معرفًا العلمانية بأنها "اللادينية" والليبرالية هى أضل سبيلًا من العلمانية لأنها تنحى كل ما يمنع الإنسان من العمل بما يريد. أما الشيخ سعيد عبد العظيم، داعية سلفى، فقال إننا فى حاجة ماسة لإعادة غرس مفاهيم الولاء فلا يكون لبلد أو ناد ولكن يكون لله وللإسلام، مضيفًا أنه يجب علينا الاهتمام بأمور المسلمين خاصة فى سوريا وما يعانونه من تقتيل على يد نظام الأسد.