نظمت جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، بحضور المهندس شريف محمد حبيب، محافظ الإقليم، واللواء محمود العشيري، مساعد وزير الداخلية، والخبير الأمني اللواء محمود خلف. بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، وتلاوة بعض آيات القرآن الكريم، وعرض فيلم تسجيلي عن ثورة 30 يونيو والأحداث التي سبقتها، ودور القوات المسلحة والشرطة في مساعدة الشعب المصري في ثورته ضد الإرهاب. وشهدت الاحتفالية، تكريم 13 من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى تكريم رشا كامل، مدير رابطة سيدات شهداء ومصابي الجيش والشرطة. وقال المحافظ، إن مكانة الشهيد ومنزلته كبيرة، مشيرًا إلى حرصه على التواصل مع أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم؛ من أجل الدفاع عن الوطن، وتحقيق الكرامة للمصريين، مؤكدًا أن رجال القوات المسلحة والشرطة سيظلون على عهدهم دائمًا محافظين على ثقة الشعب يضحون بأرواحهم؛ من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. من جانبه، هنأ الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، الشعب المصري، بالعيد الثالث لثورة 30 يونيو، مؤكدًا حرص الجامعة الدائم والمستمر بالاحتفال بالثورة؛ باعتبارها نقطة تحول ولحظة فارقة في تاريخ الشعب المصري، استطاع فيها أن يحافظ على هويته، واستشعر الشعب بعدها الآثار الإيجابية للثورة، والتي كان من أهمها القضاء على الإرهاب، وعودة الأمن والطمأنينة للشارع المصري. وأضاف رئيس الجامعة، أن ثورة 30 يونيو أعادت لنا الأمل، وأن مصر ستظل أم الدنيا، بعد ما أصيب الشارع المصري بالإحباط، كما أنها حولت لنا الأحلام إلى حقائق، فمشروع قناة سويس جديدة وتنمية محورها كان حلمًا يراود المصريين في الماضي؛ أصبح اليوم واقعًا نفتخر به جميعًا. وأضاف أن الجامعة حرصت على توثيق تلك الثورة العظيمة من خلال إطلاق اسم 30 يونيو على العديد من المنشآت الجديدة، والتي تتمثل في حمام سباحى أوليمبي و12 ملعبًا مفتوحًا ونصب تذكارية باسم 30 يونيو بشرق النيل. وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا برعاية أسر الشهداء باعتبارها جزءًا من الدولة المصرية، وتقدم كل الخدمات التعليمية من رسوم دراسية وكتب وإقامة بالمدن الجامعية والأنشطة الطلابية بالمجان عن طريق الكارت الذهبي لأسر شهداء الجيش والشرطة.