كشف المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، عن تعرضه للموت مرتين داخل السجن بسبب منع دواء الأنسولين عنه، ما عرض حياته للخطر. وأضاف "ماضي" في كلمته التي ألقاها خلال حفل الإفطار السنوي لحزب مصر القوية اليوم، والذي حضره عدد من السياسيين والحقوقيين وأسر المعتقلين، بحضور الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس الحزب، أن ما يحدث داخل السجون الآن لم يحدث في عهدي السادات أو مبارك، حسب قوله. وتابع :« تعرضت للموت مرتين داخل السجن بسبب منعي من الأنسولين»، مشيرًا إلى أن الفكر التفكيري ظهر في الستينيات نتيجة للتعذيب داخل السجون. وشدد رئيس حزب الوسط على أن العدل والحرية والمساواة الحقيقية هم الحل لهذا الوطن، مختتمًا :«لابد أن نقتنع بأن الكل يستحق الحرية». من جانبه أشار الدكتور أيمن الصياد الكاتب الصحفي ، إلى أنه ينبغى أن نوسع دائرة تعريفنا للإعلام لكي يشمل ما يقوم به الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال خلال مشاركته في حفل الإفطار:« للأسف الشديد تسرب إلى الدستور الحالي نص يسمح بتقييد حرية الرأي و الإعلام.. المأزق الذي تتعرض له الأمة حاليا هو عملية غسيل المخ لدرجة أن هناك من يعتقد أن ما حدث في بريطانيا هو نتيجة لمؤامرتها على مصر». وشدد "الصياد" على أن ما تحتاجه مصر بل المنطقة كاملة إلى شكل هذه القاعة بما فيها من توجهات سياسية مختلفة.
فيما أوضح خالد على المحامي الحقوقي ووكيل مؤسسي حزب العيش والحرية تحت التأسيس، أن حكم القضاء الإداري أكد على مصرية جزيرتي تيران وصنافير استنادًا للتاريخ والجغرافيا والقانون الدولي. وقال :«هناك صراع طويل بين مصر وإسرائيل حول مضيق تيران هل هو مضيق دولى أم مضيق وطني وطوال الوقت تضغط أمريكا وإسرائيل لتحويله لمضيق دولي». وأضاف «علي»:« فوجئنا بالطعن على القضية يوم الخميس بعد إعلان الوزير مجدي العجاتي يو م الأربعاء أنه سيتم الفصل في الطعن خلال أسبوع وتم تحديد موعد جلسة الطعن بشكل مسبق قبل إعلام المحامين». وكشف إلى أنه كان هناك إصرار على إصدار حكم الإدارية العليا بجلسة خاصة أمام اللجنة الحالية قبل انتهاء مدتها في 30 يونيو، مشددًا على أن طلب الرد هدفه تأجيل القضية لما بعد 30 يونيو.