ماذ من جديد يمكن أن نضيفه بشأن سجين اليوم يختلف عن آلاف المعتقلين الآخرين ؟ وكأن المعتقلين عبارة عن كتلة واحدة من اللحم البشري المبهم جرى تقطيعها بالتساوي ومنح كل قطعة اسما خاصا وبضعة أمتار في سجن صغير داخل السجن الكبير المخيف مصر. اليوم نحن بصدد صبحي عبد الواحد محمد عبد الواحد المعتقل منذ (22/2/1997) والمودع بسجن أبو زعبل والحاصل على عشرات الإفراجات التي لا يهتم بها أحد والذي يعاني من ضيق بالتنفس وضعف بالنظر. أيضا فقد قامت جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء بعمل عدد كبير من التظلمات لصبحي لكن مصيرها مثل مصير كافة التظلمات السابقة ....التجاهل التام.