أعربت حركة صوت الاغلبية الصامتة عن رفضها الشديد لأحداث العنف الجارية أمام وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى إن من يقومون بها هم أشخاص لا علاقة لهم بأى مظهر من مظاهر التظاهر السلمي ، ولا نراهم سوى أداه مأجورة بأيدى من لا يريد سوى اشتعال الأحداث بالبلاد من العملاء بالداخل والأعداء بالخارج. وأكدت الحركة - فى بيان لها اليوم - عن تقديمها كامل دعمها لجنود وضباط وقادة جهاز الشرطة فى الدفاع عن منشأتهم الحيوية ، والدفاع عن أنفسهم ضد المعتدين ، بل وتفعيل القانون والقبض على جميع المعتدين ، خاصة مع تبرأ جميع الحركات والقوى السياسية والميدانية من المتواجدين أمام مديريات الأمن. وأضافت أن من يتواجد هناك معتديا مخالفا لتعليمات الأمن وهو مجرم أثم وجب عقابه وتطبيق أقصى درجات الردع عليه بالقانون. و شددت الحركة على رفضها التام استمرار حملات التشويه والتجريح الممنهجة ضد القوات المسلحة وجهاز الشرطة ، ونتهم بشكل صريح من يقوم بها علما أو جهلا بالشروع والتسبب المباشر فى إسقاط أعمدة الدولة مما يتوجب محاسبتهم ومحاكمتهم ، مشيرين إلى دعمهم القضاء المصري فى إتخاذه إجراءات حاسمة بمحاكمة كل من يثبت تورطه في نشاط هدام يضر بسلامة الوطن وأمنه.