قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، إن التطرف خطر على الهوية الدينية والوطنية، موضحا أن الجماعات الضالة المتطرفة تحاول اختطاف الخطاب الديني وتوظيفه أيدلوجيًّا لخدمة مطامعها ومطامع من يمولها ويستخدمها لهدم دول المنطقة وتفتيت كيانها وتمزيق بنيانها، كما أكد أن «من يلتحق بهم مصيره التفخيخ والتفجير ومن يفكر في الهروب من جحيم هذه الجماعات كان جزاؤه الذبح أو الحرق أو الموت سحلاً». وذكر «جمعة»، في بيان له، السبت، أن أي أحد يسمع أن دينًا أو جماعةً تستبيح الذبح والحرق والتنكيل بالبشر لا يسعه إلا أن يكفر بهذه الجماعات وبما تدعيه من دين افتراء على الله ورسله وسائر كتبه المنزلة، وأما من جهة الوطن فهذه الجماعات المارقة لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية بل إنها صُنِعَت لهدم الأوطان. وتابع الوزير: «ليس بعيدًا عن أذهاننا ذلك القول المثير للاشمئزاز من محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة الإرهابية، في حق مصر وغيرها من الأوطان التي لا يرونها سوى حفنة من التراب، فالأرض في منظورهم لا تعد عرضًا ولا تمثل شاغلاً ولا همًّا، في حين أن الإسلام أوجب الدفاع عن الأوطان وافتداءها بكل ما يملك بنوها من نفس ومال» بحسب ما ذكرت جريدة المصرى اليوم . وشدد على ضرورة كشف هذه الجماعات المتطرفة وبيات عمالتها وخيانتها لدينها وأمتها وإبراز شهادات من استطاعوا الإفلات من جحيم هذه الجماعات الإرهابية. واختتم «جمعة»، بيانه بالقول: «ما يعدون به الشباب كذبًا وزورًا من الحياة الرغدة هو محض كذب لا وجود له على أرض الواقع، فمن يلتحق بهم مصيرهم التفخيخ والتفجير، ومن يفكر في الهروب من جحيم هذه الجماعات كان جزاؤه الذبح أو الحرق أو الموت سحلاً».
