رد القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، محمد سودان، على حديث المصالحة بين النظام والجماعة، بأن "الحل والعقد بيدى الرئيس محمد مرسى وقيادات الجماعة فى السجون". وقال سودان فى تصريح خاص ل"المصريون" إن "من يريد أن يتحاور مع الإخوان فلديهم فى سجونهم الريس الشرعى للبلاد وهو من الإخوان، ثم لديهم المرشد العام للإخوان المسلمون (محمد بديع) و4 أعضاء من مكتب الإرشاد بسجونهم"، مضيفًا: "الأولى لهم أن يتحاوروا معهم فبأيديهم الحل والعقد". وكان المستشار مجدى العجاتي، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، قد قال فى حوار صحفى إنه "لا مانع من التصالح مع أفراد الإخوان ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء"، وهو الأمر الذى اعتبره مراقبون أول دعوة رسمية من الدولة للتصالح مع الجماعة. وأكد العجاتى أن "الدستور يلزم بالمصالحة"، مشيرًا إلى أن "نصوصه تحث على إنهاء تلك المسألة الخلافية، وأن نعود نسيجًا واحدًا، ليس هناك إخوان وغير إخوان، ومرسى وغير مرسى"، بحسب تعبيره. غير أن تصريحات الوزير العجاتي، قابلها تناقض كامل من قبل وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الذى وصف الإخوان ب"الجماعة الإرهابية". وطالب جمعة فى بيان له، مساء السبت، بالكشف عما أسماها "خلايا وعناصر التنظيم النائمة"، مشيرًا إلى أن "ذلك يعد واجبًا شرعيًا ووطنيًا"، بحسب قوله.