هاجم الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا، عضو مكتب الإرشاد السابق، المعارضة فى مصر، ووصفها بأنها مجزأة وتتنازعها مصالح شخصية، مشيراً إلى أن بعضها أصبح جزءاً من النظام، والبعض الآخر عمد إلى إقصاء الحركة الإسلامية مثل حزب التجمع. وطالب الهلباوى المعارضة بالوقوف مع الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنه يتمتع بسمعة عالمية تؤهله لفرض التغيير، ولديه رؤية لمقارنة ما هو قائم من أشكال الديمقراطية فى الغرب، وما ينبغى أن يكون فى العالم العربى. ووجه الهلباوى - فى كلمته إلى مؤتمر «مستقبل الأمة الإسلامية.. آمال ومعوقات»، الذى بدأ أعماله فى العاصمة البريطانية لندن، أمس، وينظمه منتدى الوحدة الإسلامية - نداءً إلى جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها أكبر فصيل سياسى فى تقديره، ورقماً كبيراً فى معادلة التغيير والإصلاح، بالتخلى عن بعض ما طرحته فى برنامجها السياسى والحزبى، خاصة فيما يتعلق برفضها تولى المرأة والقبطى رئاسة الدولة، معتبراً أن امرأة صالحة تتولى السلطة أفضل من كل الحكام المستبدين، فضلاً عن عدم وجود ما يمنع توليتها الحكم شرعياً. وقال المفكر السودانى، الدكتور حسن مكى، إن غياب قيمة التسامح أدى إلى فساد العلاقة بين الحاكم والشعب، حتى أصبح العالمين العربى والإسلامى «صفراً على الشمال».