محافظ الأقصر يتابع اللمسات النهائية لتطوير كورنيش البر الغربي (بث مباشر)    4 قرارات من لجنة الحكام    تقرير طبي: مرتكب جريمة ال«دارك ويب» في كامل قواه العقلية (مستند)    قضايا عملة ب29 مليون جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    ب 8 قوافل طبية.. حياة كريمة تقدم خدمات علاجية ل 11 ألف مواطن في قرى المنيا    إزالة 486 حالة إشغال طريق داخل مراكز محافظة البحيرة    إزالة 14 حالة تعدي على أراضي الدولة ضمن حملات الموجة ال23 في الشرقية    مونوريل شرق النيل.. محطة هشام بركات أيقونة النقل الأخضر المستدام    مادورو يصف استيلاء الولايات المتحدة على طائرته ب"القرصنة"    بعد 33 عاما..سويسرا تعيد فتح سفارتها في العراق    تركيا تعتقل عشرات الأشخاص منذ يناير بتهمة جمع بيانات عن أشخاص معظمهم فلسطينيون يقيمون في تركيا لصالح الموساد    الاحتلال يداهم منزل خطيب "الأقصى".. ومستوطنون يؤدون طقوسا استفزازية بالحرم الإبراهيمى    زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لديه دائما عذر لاستمرار الحرب إلى الأبد    انتخابات أمريكا.. هاريس توسع الفجوة مع ترامب بين النساء باستطلاعات الرأى    «الصوفية ببنى سويف» تحتفل بذكرى المولد النبوي    تدريب الفراعنة و10 أندية.. الأبرز فى مسيرة ايهاب جلال التدريبية    سيف الجزيرى ل "اليوم السابع": سأعود للزمالك بعد انتهاء معسكر منتخب تونس    «قدمت كل شيء للأوروجواي».. سواريز يُعلن اعتزاله اللعب الدولي    ستفصل في بدائل الحبس الاحتياطي.. «تشريعية النواب» تواصل مناقشة «الإجراءات الجنائية» اليوم    تعرف على برنامج ماجستير علم البيانات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان    بشرى سارة ل«الصعايدة».. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم    طلاب الثانوية العامة بالبحيرة يختتمون امتحانات الدور الثاني    تجديد حبس قاتل زوجة خاله ببني سويف    مشاجرة بين شقيقين تنتهى ب«رصاصة طائشة» فى بطن طالبة بسوهاج    زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: نتنياهو لديه دائما عذر لاستمرار الحرب إلى الأبد    وفاة الدكتورة سميرة ميشيل عازفة الهارب فى أغنية بلاش عتاب فى معبودة الجماهير    ساعات.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول بعد صلاة المغرب    تراجع أسعار النفط .. وخام برنت يخسر 1.2%    رئيس الأوروبية الشرق أوسطية يكشف حقيقة تصنيع فيروس جدري القردة معمليا (فيديو)    رئيس الرقابة الصحية: رفع كفاءة دور الهيئة فى ضمان تطبيق الجودة بالرعاية الصحية    «الغرف التجارية»: الدولة تضخ فوق 11.5 مليون عبوة دواء ناقصة في السوق    إصابتها بالعمي ورفضها ارتداء "مايوه" .. أبرز تصريحات فادية عبد الغني    خبير تربوي يكشف مزايا مجموعات التقوية والدعم التعليمي ومعوقات التطبيق    تبدأ من 1200 جنيه.. أسعار حفل عمرت خيرت في دار الأوبرا    منتخب كرة الهدف ينهي مشاركته في بارالمبياد باريس بالمركز الثامن    رئيس شباب النواب: الكنيسة المصرية تحرص على إعلاء المصلحة الوطنية.. والبابا تواضروس صمام لوحدة المصريين    إصابة 3 أشخاص في حادث انفجار أسطوانة غاز بالفيوم    الزراعة تكثف من توعية وإرشاد صغار المربين لتحسين معدلات الأداء    حكم إفشاء الأسرار بين الزوجين    بورتو ينوي التقدم ببلاغ ضد اتحاد جدة    زلزال مدوٍ وشروط خاصة.. هل كتب محمد صلاح كلمة النهاية مع ليفربول؟    وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا.. التحذير من الطلاق موضوع خطبة الجمعة القادمة    وزيرة البيئة تشهد توقيع مشروع "مبادرة البحر الأحمر" بتمويل 14 مليون دولار    الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تنفي استهداف السفينة "أمجاد" في البحر الأحمر    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 618 ألف جندي منذ بدء الحرب    الضرائب: توفير فرق دعم فني لضم الممولين لمنظومة الإيصال الإلكتروني    تقديم الخدمات الطبية ل11 ألف مواطن خلال 8 قوافل طبية بالمنيا    نجوم الأوبرا مع فرقة عبد الحليم نويرة في ذكري فايزة أحمد    تعرف على برنامج ماجستير هندسة البرمجيات بحاسبات حلوان    أبرز تصريحات الفنانة فادية عبد الغنى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 3-9-2024    الدوري الإنجليزي، مانشستر سيتي الأقوى هجوما وساوثهامبتون الأقل قبل أجندة الفيفا    هاني شاكر يطرح البرومو الدعائي لجولته الغنائية في أمريكا (فيديو)    مواليد 5 أبراج فلكية الأكثر حظا في المال.. هل أنت من بينهم؟    تنسيق الدبلومات الفنية 2024.. الآن درجات القبول في معهد فني تمريض (رابط مفعل)    الداخلية تكشف حقيقة اعتداء الأمن على شخص وإجباره على إلقاء نفسه من الشرفة    اعرف نبيك.. هل اسم "ياسين" من أسماء النبي عليه الصلاة والسلام؟    عمر خيرت يقدم مقطوعة موسيقية لجمهور العلمين على اسم حفيدته "حبيبة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مظاهرات لنصرة غزة بأعلام تركية.. والموقف الرسمى من الممارسات الإسرائيلية متحفظ وتقليدى

حظيت أزمة «أسطول الحرية» بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام على اهتمام كبير من الفريق الإعلامى العربى الذى دعاه معهد الحوار الدنماركى المصرى لزيارة كوبنهاجن، على الرغم من أن البرنامج المزدحم للرحلة كان خالياً تماماً من تغطية هذه الأنشطة.
يوم الخميس 3 يونيو، شهدت ساحة البلدية فى الدنمارك أو «سيتى هول» مظاهرة حاشدة للتضامن مع الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة، وللتنديد بمهاجمة إسرائيل أسطول الحرية، وقتل عدد من الناشطين الأتراك والأوروبيين، وكان اللافت فى المظاهرة التى شاركنا فيها، هى زيادة عدد الأعلام التركية،
وكذلك اللافتات المؤيدة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، حتى إنها كانت أكثر من اللافتات الفلسطينية نفسها، وفسر عدد من العرب الأمر لنا بأن عدد الأتراك ونفوذهم أكثر هنا، وهم متفقون، على اختلاف انتمائهم السياسى، مع سياسات أردوجان فى هذه القضية، على العكس من العرب المشككين فى مواقف حكامهم. وكان تواجد العائلات الفلسطينية ملمحاً واضحاً فى المظاهرة.. أطفال وبنات محجبات بالكوفيات الفلسطينية،
واللافت أيضا فى المظاهرة هو مضمون اللافتات المكتوب باللغة الدنماركية، التى قامت دارسة مصرية اسمها نورا عثمان وشاب فلسطينى بترجمتها لنا، وعلمنا أن اللافتات تصف نتنياهو بالإرهابى، وتدعو لإنهاء الحصار على غزة، وحملت العديد من الشعارات، منها «النهاية لإسرائيل» و«فلسطين الحرة»، بالإضافة إلى دعوات بأهمية مقاطعة المستعمرات الإسرائيلية ومنتجاتها، وكذلك سحب الاستثمارات الدنماركية منها.
ودعا عدد من السياسيين الدنماركيين خلال المظاهرة، ومعظمهم من اليسار أو حزب الشعب الاشتراكى، إلى فتح قطاع غزة أمام المساعدات، وأهمية إنهاء المستوطنات فى الأرض الفلسطينية، وشارك أحد العمد الستة لكوبنهاجن فى المظاهرة بإلقاء كلمة، قال فيها إن الحصار لم يعد مقبولاً وأنه مع إقامة دولة فلسطينية، تضمن حياة كريمة لمواطنيها. لكن روح المظاهرة كانت غائبة إلى حد ما عن لقاءاتنا مع عدد من المسؤولين الرسميين الذين اكتفوا باللغة التقليدية حول القضية، فعمدة الاندماج فى كوبنهاجن أكد فقط تفهمه للمطالب الفلسطينية.
أما موجين بلوم المسؤول فى وزارة العلاقات الخارجية، فاكتفى بالإشارة إلى تقديم بلاده لنحو 250 مليون كورونة سنويًّا لدعم السلطة الفلسطينية، وذلك فى إطار استعراضه لبرنامج الشراكة الدنماركى العربى، فى المقابل فإن الشابة المصرية ريهام شبل سجلت موقفا لافتا لتعزيز رؤيتها حول القضية الفلسطينية، والحصول فى المقابل على تصور واقعى حول تعامل نظام ليبرالى أوروبى مع مجموعة من الشباب العربى وأسئلتهم المباشرة والصريحة حول إسرائيل وحكومة نتنياهو والموقف من القضية الفلسطينية.
ريهام حاصلة على عدة شهادات علمية، أبرزها درجة الماجستير فى الحضارة العربية والإسلامية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهى وخمسة مصريين آخرين بينهم محمد خالد مصور الفيديو لموقع «المصرى اليوم»، شاركوا فى برنامج تدريبى إضافة إلى 24 عربيا ودنماركيا لمدة أسبوعين.
البرنامج كان عبارة عن معايشة ممتدة بين الشباب، ورؤاهم المختلفة حول قضايا الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحريات الشخصية، وفى ختام هذا البرناج يوم الجمعة 4 يونيو كان وزير التنمية سورين بيند على موعد مع الشباب، وذلك من خلال مناقشة مفتوحة حول الحرية والتنمية، وهو ما شارك فيه الفريق الإعلامى.
ومساء الخميس، نبه منظمو الدورة التدريبية على الشباب بعدم التطرق إلى إسرائيل والقضية الفلسطينية، وكذلك عدم إثارة مسألة «أسطول الحرية»، قالت ريهام: «كانت مناقشاتنا جريئة مع بعضنا البعض فسألت نفسى لماذا لا أوجه سؤالاً حول الموقف الدنماركى الرسمى مما يجرى»، وأضافت: «وقفت فى وجه هذه التعليمات، وكنت أكثر صراحة فى تناول المواقف الإسرائيلية المتشددة، وقررت أن أحضر الجلسة الختامية مع وزير التنمية، ولكن مع تقديم رسالة احتجاج ظاهرة للجميع».
وكان من اللافت أن تجلس ريهام فى مكان بارز حول الطاولة الدائرية التى ازدحمت بعدد من المسؤولين الدنماركيين وبالمنظمين وبالفريق الإعلامى العربى وقد أغلقت فمها تماما بنوع من اللاصقات الطبية وبينما كبلت يديها بالكوفية الفلسطينية وذلك طوال محاضرة وزير التنمية وخلال إجاباته على أسئلة الشباب.
ولاقى هذا السلوك استحسان جميع زملائها وغالبية الحضور، فيما قدم منظمو اللقاء مبررات عديدة لها ولباقى زملائها، تتمثل فى أن الوزير غير مختص بهذا الموضوع، وأن وزيرة الخارجية هى المخولة بالإجابة على أسئلة من هذا النوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.