نفى اللواء رستم غزالة ضابط المخابرات السوري المعروف الأنباء التي ترددت عن انشقاقه وهروب عائلته إلى الأردن. وأكد اللواء غزالة في تصريح لقناة «الدنيا» الفضائية السورية، الاثنين، أن كل الأخبار التي بثت حوله وأفراد عائلته عارية عن الصحة، وأنه ما زال يمارس مهامه وعمله الطبيعي. كانت بعض القنوات الفضائية قد ذكرت أن اللواء غزالة وهو من قرية قرفة التابعة لمحافظة درعا جنوب سوريا انشق ولجأ بعائلته وبعض أفراد من أقربائه إلى الأردن. يذكر أن اللواء غزالة كان مسؤول المخابرات خلال تواجد القوات السورية في لبنان حتى خروجها بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي رقم 1559 عام 2005.