عادت الاعتصامات والاحتجاجات إلى رصيف مجلس الشعب، حيث نظم حوالى 300 من الرائدات الريفيات، العاملات فى وزارة الصحة، «وقفة»، احتجاجاً على تدنى رواتبهن وإجبارهن على توقيع عقود مجحفة بحقوقهن، كما نظم 300 عامل من شركة الزراعة الآلية «وقفة» احتجاجاً على عدم تثبيتهم فى وظائفهم التى يعملون بها منذ 15 عاماً، وتمكنت قوات الأمن من فض «وقفة» العمال، بعد تلقيها أوامر بإخلاء «رصيف الشعب». قالت إحدى المتظاهرات: «نعمل منذ 20 عاماً فى المجلس القومى للسكان، وتم ضمنا إلى وزارة الصحة 1996، ورغم خصم التأمينات من رواتبنا فإن الوزارة لم تبرم عقوداً معنا، كما امتنعت عن صرف العلاوة الدورية منذ 2008، وعند السؤال عن حقوقنا أخبرتنا الوزارة بأننا نحصل على رواتبنا من باب رابع، وليس لنا حق التعيين أو الحصول على العلاوة». وأوضحت المتظاهرات أن رواتبهن لا تزيد على 230 جنيهاً منذ 20 عاماً، وطالبن بنقلهن إلى باب أول والتعاقد معهن وصرف رواتبهن كل شهر وليس كل 3 أشهر. من جانبه، تقدم حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب، بطلب إحاطة إلى رئيس المجلس والدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية، للنظر فى قضية الرائدات، وقال عقب خروجه من المجلس إن درويش وعده بدراسة الموقف. وقال عمال شركة الزراعة الآلية إنهم يعملون منذ 15 عاماً دون عقود، وطالبوا بزيادة رواتبهم التى لا تتجاوز 200 جنيه.