كشفت مصادر مطلعة عن عقد «لقاء» على مأدبة عشاء بمنزل السفير إبراهيم يسرى، استمر لأكثر من ثلاث ساعات، مساء أمس الأول، جمع بين عدد كبير من رموز العمل السياسى والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. أوضحت المصادر طلبت عدم ذكر أسمائها أن الحاضرين، بالإضافة إلى بديع، هم: الدكاترة عصام العريان، ومحمد سعد الكتاتنى، ومحمد مرسى، أعضاء مكتب إرشاد الجماعة، والدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب، والدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، والنائب حمدين صباحى، والمهندس يحيى حسين عبدالهادى، القيادى بحركة «كفاية»، والمفكر القبطى جمال أسعد، والكاتب الدكتور جلال أمين. وأشارت إلى أن المشاركين تحدثوا عن الأوضاع الداخلية فى مصر، وإمكانية التعاون فى الفترة المقبلة بين القوى الفاعلة فى المجتمع، وإمكانية العمل الجبهوى، لافتة إلى أن الحضور اتفقوا على عقد هذا اللقاء بشكل دورى كل شهر بمنزل أحد المشاركين. وبينما نفى الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، عقد اللقاء، قائلا إن هذا الاجتماع «ما حصلش»، أكد السفير إبراهيم يسرى، عقده بمنزله، وقال ل«المصرى اليوم»: «كان اللقاء فى إطار ودى خالص وغير رسمى». وتابع: «الحضور تناقشوا حول المشكلات العامة وبحث الأزمات التى تمر بها مصر، بداية من أزمة المحامين والقضاة، مرورا بأزمة حكم الزواج الثانى للأقباط، وموضوع مقتل شاب الإسكندرية، وحتى الحديث عن التزوير فى انتخابات مجلس الشورى الماضية، وما سيحدث فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة». وأكد «يسرى» عدم وجود اقتراحات محددة، مشيرا إلى أن اللقاء استعرض حال البلد بشكل عام، ولم يكن هدفه الخروج بنتائج، وأضاف: «كان من المفترض أن يحضر اللقاء الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، كما غاب عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، بسبب سفره إلى غزة، والنائب علاء عبدالمنعم، عضو مجلس الشعب، وحمدى قنديل، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، بسبب ظروف خاصة حالت دون حضورهما».