شكا عدد كبير من طلاب المرحلة الثانية (سنة الفراغ) من صعوبة «الورقة الثانية» فى امتحان مادة اللغة العربية الذى أدوه أمس، بينما أدى طلاب المرحلة الأولى امتحانهم الثانى فى مادة التربية الدينية الذى جاء سهلا للغاية حتى إنهم أنهوه بعد بدء الامتحان بربع ساعة فقط. وقال عدد من طلاب المرحلة الثانية ل«المصرى اليوم» إن الوقت كان ضيقا للغاية قياسا بطول الامتحان، مشيرين إلى أن أكثر الأجزاء صعوبة كانت فى النحو والنصوص والأدب واعترض الطلاب على سؤال الحفظ فى النصوص، خاصة النص الإجبارى «الصغيران»، فضلا عن السؤال الأول فى التعبير والخاص بكتابة التقرير، مؤكدين أنه من الصعوبة حفظ « النثر»، وأنهم لم يعتادوا كتابة التقرير فى المدرسة، وهى الشكوى نفسها لطلاب المرحلة الأولى أمس الأول. وأكد بعض الطلاب «الراسبين» أن امتحان العام الماضى كان أفضل من امتحان هذا العام، وشهدت بعض المدارس حالات إغماء بين الطالبات بسبب ما وصفنه ب«غموض الامتحان». وفى الإسكندرية، شكا 45 طالباً بإدارة العامرية التعليمية، من حرمانهم من أداء الامتحان بسبب أخطاء الوزارة، وقالوا إنهم درسوا فى الشعبة الأدبية طوال العام ، وأدوا الامتحان التجريبى فى المواد الأدبية وفوجئوا أول أيام الامتحانات أثناء تواجدهم فى اللجان بأن أسماءهم مسجلة فى الشعبة العلمية، ورفض رؤساء اللجان السماح لهم بالتحويل، وقال محمد مجدى « طالب» إن المسؤولين أبلغوه بضرورة تحرير استمارة جديدة ، ما اضطره لتحرير محضر فى قسم شرطة سيدى جابر برقم 7819 ضد رئيس الكنترول ووزير التعليم، يطالبه بحقه فى دخول الامتحانات فى الدور الثانى واحتساب الدرجات كاملة. وفى البحر الأحمر، كشف عدد من المدرسين الممتنعين عن المشاركة فى أعمال المراقبة فى الامتحانات والذين أحالهم الوزير بدر للتحقيق أمس الأول لتخلفهم عن الانتداب عن لجان محافظة بني سويف، عن أنهم امتنعوا عن الذهاب بسبب المعاناة الشديدة والظروف المعيشية الصعبة التي عاشوها خلال امتحانات العام الماضى، من خلال الاستراحات التى كانت عبارة عن فصول دراسية غير نظيفة أو مجهزة، ويضم الفصل الواحد نحو 15 مدرساً، وهدد أحدهم برفع دعوي قضائية، ضد الوزير فى حالة مجازاته.
