في مباراة غريبة ومثيرة، ودع فريق المغرب الفاسي، بطل مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي «الكونفيدرالية»، البطولة بعدما سقط أمام مضيفه نادي ليوبار الكونغولي «1-2» في المباراة التي جمعت الفريقين، السبت، في إياب ثمن النهائي. وأنهى فريق ليوبار الوقت الأصلي لصالحه بهدف وحيد أحرزه لاعبه سونجو في الشوط الأول، وهي نفس النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب، لذا لجأ الفريقان إلى وقت إضافي حسمه الفريق الكونغولي لصالحه بهدف سجله لاعبه ديالو من ضربة جزاء. وشهدت المباراة إشهار 7 بطاقات جميعها في وجه لاعبي المغرب الفاسي 3 منها صفراء، أولها في الدقيقة 11 لأنس الزنيتي، و4 حمراء، ليقوم حكم المباراة الأنجولي روموندو دو روزيريو، بطرد: رشيد الدحماني، وعمر نمساوي، وسعيد حموني، ويونس اليوسفي. كما احتسب ركلة جزاء وهمية لأصحاب الأرض في الدقيقة 110 ليسجلوا منها هدف الفوز القاتل وهدف التأهل. وأكد معظم لاعبي المغرب الفاسي أنهم تعرضوا لاعتداءات من طرف الجمهور الذي اقتحم أرضية الملعب عدة مرات ولاعبي الفريق المنافس أمام أعين الحكم الذي اعتبروا أنه كان منحازًا للفريق الكونغولي. وكان «الفاسي» قد تحول لكأس الكونفيدرالية بعد هزيمته من الزمالك في الدور ال16 لدوري أبطال أفريقيا. وفي مباراة أخرى، تأهل المريخ السوداني إلى الدور ربع النهائي من المسابقة، إثر تعادله مع مضيفه بلاك ليوباردز الجنوب أفريقي سلبيًّا. وكان المريخ قد فاز ذهابًا «3-2» قبل أسبوعين في «أم درمان» فحجز بطاقته إلى دور المجموعات. وتأهل الهلال السوداني إلى الدور ربع النهائي أيضًا بعد أن جدد فوزه على سيركل باماكو المالي بهدف نظيف، وسجل مدثر الطيب الهدف في الدقيقة 28، وكان الهلال قد فاز ذهابًا 2-0.
