خلف غياب ماكينة الوسط الغانية مايكل إيسيان عن مونديال جنوب أفريقيا قلقاً فى نفوس أنصار النجوم السوداء، إلا أن وجود اسم آخر فى خط الوسط بحجم سولى على مونتارى، لاعب إنتر ميلان صاحب الثلاثية الأوروبية، يبعث على الإبقاء على الحلم. ويعود مونتارى إلى صفوف المنتخب الغانى بعد خلاف مع المدرب الصربى ميلوفان رايفاتش كلفه الاستبعاد من تشكيل الفريق خلال كأس الأمم الأفريقية الماضية التى نال خلالها زملاؤه مقعد الوصافة، ليعتذر بعدها ويعود إلى التشكيل خلال لقاء ودى ضد البوسنة فى مارس الماضى شهد تسجيله هدفاً لبلاده. ويدخل مونتارى المونديال وهو فى فترة نموذجية فى مسيرته، فبجانب مساهمته مع إنتر فى إحراز لقب الثلاثية، باتت أجواء كأس العالم معتادة بالنسبة له حين كشف فى سن مبكرة عن موهبته خلال نسخة 2006 بألمانيا، التى سجل أثناءها أحد هدفى الفوز على التشيك بالدور الأول. واستفاد اللاعب الأشول من التجربة التى خاضها فى الدورى الإنجليزى لمدة موسم واحد مع فريق بورتسموث قبل أن يعود لإيطاليا، ولكن ليس إلى فريقه السابق أودينيزى بل إلى إنتر حيث تطور كثيراً على المستوى الفنى مع المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو.