أعلنت الجامعة العربية، أمس، أن الأمين العام عمرو موسى سيقوم بزيارة إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل، مؤكدة أنه تم إجراء الاتصالات مع الجهات المصرية والفلسطينية المعنية، للاتفاق على ترتيبات برنامج الزيارة. أكد رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف أهمية الزيارة، وقال: إنها تأتى تضامنا مع الشعب الفلسطينى فى مواجهة الحصار وضرورة الإسراع بتحقيق المصالحة الفلسطينية. وأضاف يوسف، فى تصريحات له أمس: «الهدف من الزيارة يأتى فى ضوء ما تمت مناقشته فى اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير لكسر الحصار على غزة وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة والوقوف على حقيقة الوضع والتعرف على احتياجات الفلسطينيين وكيفية العمل على تجاوز الوضع الحالى وكسر الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال على الشعب الفلسطينى. وأوضح أن الأمين العام سيقوم بزيارة عدد من المنشآت الفلسطينية التى تم تدميرها خلال العدوان الإسرائيلى على غزة . وأشار يوسف أن موسى سيبحث، خلال الزيارة، كيفية تحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن الانقسام الفلسطينى يمثل العقبة الكبيرة فى تحقيق المصالحة ويؤثر سلبا على صورة القضية الفلسطينية وكيفية تعامل المجتمع الدولى معها. وأوضح أن الزيارة ستتم خلال الأيام المقبلة بعد إتمام موسى لزيارته لتركيا فى الفترة من التاسع إلى الحادى عشر من يونيو الجارى لحضور اجتماعات المنتدى العربى التركى، وبعد أيام قليلة من عودته من تركيا سيزور غزة. وردا على سؤال حول وجود مخاوف من أن مثل هذه الزيارة ستكون تكريسا لفكرة دولتين فى غزة والضفة، قال يوسف «هذا كلام غير صحيح ونحن نريد التضامن مع غزة والزيارة تهدف لكسر الحصار ولبحث المصالحة وموقف الجامعة مع إقامة دولة فلسطينية واحدة». وقال: لا توجد دولة فلسطينية حتى الآن فكيف يدور الحديث عن دولتين واحدة فى غزة وأخرى فى الضفة، مؤكداً أن الموقف العربى يرفض الانقسام الفلسطينى.