ركز الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية دور الجامعة المصرية - اليابانية للدارسين من الدول الأفارقة، ودعم مصر لهم فى دخولها من خلال تقديم المنح لهم، موضحاً أن نسبة الذين يجيدون اللغة اليابانية فى أفريقيا لن تعوق ذلك خاصة بمرور الوقت. وقال نظيف خلال الافتتاح الرسمى للجامعة المصرية - اليابانية أمس بمقر القرية الذكية، إن مصر كانت طول عمرها مهتمة باستقبال الطلاب الأفارقة والعرب فى جامعاتها، خاصة أن هناك جامعة أفريقية - فرنسية فى الإسكندرية، فى إشارة منه إلى جامعة «سنجور الفرنكفونية». ووضع الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، أمس الأول، حجر أساس الجامعة المصرية - اليابانية فى منطقة برج العرب، وأشار إلى أن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة تقوم على جعلها منطقة علمية صناعية تكنولوجية متقدمة، وأن إنشاء الجامعة المصرية - اليابانية بها يمثل إضافة جديدة إلى جانب مدينة مبارك للأبحاث العلمية. وقال هلال عقب وضع حجر الأساس بمرافقة صاداكوا أوجاتا، رئيسة الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا)، وبحضور اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، والدكتور يسرى الجمل، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية، والدكتور أحمد خيرى، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وسفير اليابان بالقاهرة، كاوروا إيشيكاوا، إن الجانب المصرى يلتزم بتوفير الأرض بمساحة 200 فدان لبناء الجامعة، فيما يوفر الجانب اليابانى التمويل ب 138 مليون دولار، فضلاً عن تزويد الجامعة بأعضاء هيئة التدريس اليابانيين، إلى جانب توفير المعامل. وأضاف وزير التعليم العالى أن هذه الجامعة تعد الأولى من نوعها التى تقيمها اليابان خارج حدودها. من جانبه، أشار الدكتور أحمد خيرى، القائم بأعمال رئيس الجامعة، إلى أنه سيتم على هامش الاحتفال توقيع اتفاقية تعاون علمى بين مصر واليابان. وأضاف أن مجلس أمناء الجامعة سيعقد اجتماعين يومى الأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل لاعتماد اللوائح الدراسية والإدارية والمالية المنظمة لعمل الجامعة.