اتهم أسامة حافظ، مفتى الجماعة الإسلامية، عضو مجلس شورى الجماعة، ما سماه «مؤسسات خارجية» بالوقوف خلف الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مبرراً هذا الدعم بأنه خوف من حدوث تغيير فى نظام الحكم فى البلاد، ومجىء من لا تريده هذه الجهات، ومن يصطدم بمصالحها معتبراً أن هذه الجهات أرادت أن تضع أمام الناس البديل الذى يلجأون إليه إذا حدث ما تتوهمه، حتى يأتى من ينفذ أجندتها، ويحمى مصالحها. وقال حافظ، فى مقال له نشره على الموقع الإلكترونى الرسمى للجماعة، أمس، تحت عنوان «نعم.. أنا لا أريد البرادعى»، إنه يؤمن بأن حاكم مصر ينبغى أن يحظى برضاء الله، وموافقة الشعب، ولتذهب أمريكا ومن يسعى لرضاء أمريكا ومن ترضى عنه أمريكا إلى الجحيم»، مشيراً إلى أن تولى البرادعى رئاسة الوكالة، والتجديد له للمرة الثالثة، وحصوله على جائزة نوبل فى السلام، لم يكن إلا برضاء أمريكا وإسرائيل عنه.