تعيش أسرة فى صفط اللبن مأساة، إثر قيام سائق فى هيئة النظافة بدهس عائلها تحت سيارته وسحله لعدة أمتار أمام المارة، الضحية يعيش مع أولاده الثلاثة وأحفاده، كان يجهز لعرس أحد الأبناء أول يونيو المقبل، التحق الضحية بالعمل فى شركة سياحية منذ 3 أشهر، وكشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وأحمد الفقى، رئيس نيابة قسم الجيزة، أن رخصة القيادة الخاصة بالمتهم منتهية ويقود السيارة دون ترخيص، ولا يوجد معه سوى أمر عمل من هيئة النظافة، وبالتحقيق معه نفى الاتهامات الموجهة إليه، وقرر أنه حاول تفادى الضحية واختلت عجلة القيادة فى يده أثناء نزول الكوبرى، بينما أكد نجل الضحية أن المتهم شاهد والده يقف أمام سيارته لمعاتبته فدهسه دون رحمة، ووجهت له النيابة 3 اتهامات هى القتل الخطأ والقيادة برعونة وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومرجح أن يتم تحديد جلسة لمحاكمته خلال الأيام القادمة، وفى شمال الجيزة أحال المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال، مأمور ضرائب إلى المحاكمة لاتهامها بقتل أسرة من 3 أفراد وإصابة طفلة أعلى الطريق الدائرى. مأساة السائق رواها شاهد الإثبات ل«المصرى اليوم»، قال ابن الضحية وائل زكريا جرس «29 سنة»، موظف: «نشأت وأشقائى على احترام الغير قبل أى شىء، تعلمنا من أبى الصبر، والدى له 4 أشقاء حضروا من سوهاج واستقروا فى «صفط اللبن وبولاق الدكرور وكفر طهرمس»، لم يحصل على وظيفه والتحق بالعمل سائقاً فى إحدى الشركات، بعد أن قضى 35 عاماً يقود السيارات، منذ 3 أشهر علم أن إحدى شركات السياحة تطلب سائقاً، توجه إلى مقرها وقدم طلباً ورغم تجاوزه سن ال58 عاماً، اجتاز الاختبارات وتسلم أتوبيس رحلات. وأضاف وائل: يوم الحادث طلبت منه أن يصطحبنى معه، ودع والدتى وشقيقى الأصغر موسى وداعبه بقوله «هتتجوز قريب يا آخر العنقود»، وأثناء سير والدى أعلى كوبرى ثروت فوجئنا بسيارة نظافة نقل تقتحم الجانب الأيمن فى محاولة للمرور رغم وجود تصليحات فى الكوبرى واصطدم المتهم بالاتوبيس الذى يقوده والدى وكسر الزجاج. وقال وائل إن والده تحرك بالسيارة حتى لا تتوقف حركة السير وتوقف لمعاتبة المتهم وفوجئنا به يدهس والدى ويسحله عدة أمتار تحت السيارة، انتهت حياته قبل إسعافه. أما فى محكمة شمال الجيزة فحددت «جنح الوراق» جلسة 13 يونيو القادم لبدء محاكمة مأمور ضرائب لاتهامها بقتل 3 من عائلة واحدة وإصابة طفلة عمرها 10 سنوات، وترجع الوقائع عندما تلقت أجهزة الأمن فى الجيزة بلاغاً بمصرع الضحايا إثر اصطدام سيارة ملاكى بهم وقالت المتهمة إنها فوجئت بعبور الضحايا الطريق الدائرى ولم تستطع التحكم فى عجلة القيادة، وجهت لها النيابة تهمتى القتل والإصابة الخطأ، واستمعت إلى أقوال الطفلة المصابة، التى قالت إن السيارة الملاكى دهست والدتها وأشقاءها أثناء انتظارهم للعبور إلى الجانب الآخر.