أكد المدرب السويدى لارس لاجرباك المدير الفنى للمنتخب النيجيرى لكرة القدم، أن فريقه يحتاج إلى العمل أكثر على تحسين الجانب الهجومى فى استعداداته النهائية لبطولة كأس العالم 2010 وذلك بعد التعادل السلبى مع نظيره السعودى فى مباراتهما الودية. ونقلت صحيفة «داجنز ناهيتر»، التى تصدر فى العاصمة السويدية استوكهولم، عن لاجرباك قوله بأنه كان «مقتنعاً» بعدم اهتزاز شباك فريقه خلال المباراة الودية التى خاضها فى فاتنز بالنمسا بعد أداء فاتر بشكل عام فى هذه المباراة. وأضاف المدير الفنى السابق للمنتخب السويدى «إنها مجرد فترة إعداد، خضنا أربعة تدريبات فقط» مشيراً إلى أن المنتخب النيجيرى ما زال يفتقد بعض نجومه المتميزين. ويعانى المنتخب النيجيرى من بعض الإصابات فى صفوفه ومنها إصابة جون ميكيل أوبى نجم خط وسط تشيلسى الإنجليزى وأونيكاتشى مدافع نيس الفرنسى. وأعرب لاجرباك عن أمله فى تعافى اللاعبين تماما ليصبحا جاهزين قبل المباراة الودية المقررة أمام المنتخب الكولومبى يوم الأحد المقبل. وقال رولاند أندرسون المدرب المساعد إن المباراة أمام السعودية كانت «مهمة» لأنها كانت فرصة «لمشاهدة أداء اللاعبين وما يمكن أن يقدمه كل لاعب». كما أوضح أندرسون أن الطاقم الفنى قرر البدء فى مباراة باللاعبين الذين لم يشاركوا فى المباريات كثيرا خلال الفترة الماضية من أجل إكسابهم حساسية المباريات. وخاض المنتخب النيجيرى المباراة أمام السعودية بطريقة اللعب 4/4/2 وأجرى لاجرباك ستة تغييرات. وأشار أندرسون أيضا إلى أن التدريبات الأولى للفريق ركزت على النواحى الدفاعية بينما ستركز التدريبات المقبلة على النواحى الهجومية. ويخوض المنتخب النيجيرى الدور الأول للمونديال ضمن المجموعة الثانية التى تضم معه منتخبات الأرجنتين واليونان وكوريا الجنوبية.