زاجالو يرشح البرازيل وإيطاليا والأرجنتين وإسبانيا للقب

رشح المدير الفنى الأسبق للمنتخب البرازيلى ماريو زاجالو منتخبات البرازيل وإيطاليا والأرجنتين وإسبانيا وإنجلترا، بنفس الترتيب، للمنافسة على لقب مونديال 2010 فى جنوب أفريقيا.وحلل زاجالو، الفائز بأربعة من المونديالات الخمسة التى توج بها راقصو السامبا كلاعب عامى 1958 و1962 ومدير فنى عام 1970 ومنسق فنى 1994، فرص المنتخبات المشاركة فى أول مونديالات القارة السمراء.
وقال زاجالو: «أولا البرازيل، ثم ثانيا إيطاليا بطلة العالم أربع مرات، ولن أدع الأرجنتين خارج القائمة بالنظر إلى فريقها الرائع، حتى ولو كانت قد قدمت مشوارا متواضعا فى التصفيات».
وأضاف المدرب الذى قضى حياته فى خدمة المنتخب البرازيلى أن إسبانيا «على الرغم من أنها لم تحرز لقب المونديال من قبل، فإنها قدمت بطولة مثالية فى كأس الأمم الأوروبية ولابد من احترامها». وتابع «إسبانيا تمثل علامة استفهام. لو قدمت نفس المستوى الذى لعبت به فى أمم أوروبا فستكون الظروف سانحة لأن تلعب دورا بارزا فى كأس العالم».
و أشار زاجالو إلى أن إنجلترا أيضا تعد من المنتخبات التى يجب وضعها فى الحسبان. وقال «هناك منتخب آخر يمكنه صنع المفاجأة هو إنجلترا، لأن لديه (واين) رونى وفابيو كابيللو» المدير الفنى.
وفيما يتعلق بالمنتخب البرازيلى، لايزال زاجالو الذى سيكمل عامه التاسع والسبعين فى أغسطس المقبل يشعر بقدرته على مساعدة الفريق، وكان يود لو كان فى الجهاز الفنى للمدير الفنى كارلوس دونجا، الذى لعب تحت قيادته فى مونديال فرنسا 1998.
وقال «كنت أود لو كنت فى المنتخب البرازيلى مع دونجا وجورجينيو (مساعده) اللذين كانا لاعبين تحت قيادتى. لكن هكذا هى الحياة، ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، كان بمقدورى مواصلة تكريس حياتى للمنتخب، لأنى أتمتع بالصحة ولا أعانى أى مشكلات».
وانقسم رأى المدرب الأسبق حول عدم استدعاء دونجا للنجمين أدريانو ورونالدينهو.
فقال عن أدريانو «كنت لأستدعيه»، مضيفا عن هداف فلامنجو «لم أكن لأنظر إلى مشكلاته الانضباطية فهو يتمتع بالقوة والمهارة»، فيما اعتبر أن رونالدينهو «كان لاعبا ممتازا فى برشلونة، لكن لاعب الوسط بحاجة إلى ثلاث رئات للتألق. لم أكن لأستدعيه فى وسط الملعب»، معتبرا أن «دونجا فضل لاعبين يتمتعون بقدرات بدنية أفضل مثل جرافيتى».