نظم عشرات الصحفيين، وقفة احتجاجية، أمام نقابة الصحفيين، صباح الثلاثاء، احتجاجاً على معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، التى حددها مجلس الشورى، والتي بدأ فتح باب الترشح لشغل تلك المناصب، الثلاثاء، ولمدة أسبوع. واعترض الصحفيون على ثلاثة معايير أساسية في اختيار الرؤساء، وهى خضوع المتقدم لامتحان في اللغة العربية، وأن يقدم أرشيف خاص بعمله، فضلا عن أن اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية يتم من خلال لجنة مجلس الشورى وليس بالانتخاب. وسيتم اختيار رؤساء التحرير وفقا لمعايير تم الاتفاق عليها بين لجنة الثقافة والإعلام بالشورى ونقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة، وهي «أن يكون المتقدم لمنصب رئيس التحرير قد قضى 15 عاما داخل المؤسسة التي يرغب في الترشح لرئاسة تحرير أحد إصدارتها، بشرط أن يكون عمل بها آخر 10 سنوات بشكل متصل دون الحصول على إجازات دون راتب»، و«يتم اختيار رؤساء التحرير من ذات الصحيفة أو الإصدار، فإن لم يتوفر في أحد المتقدمين الشروط المطلوبة يمكن اختياره من خارج الصحيفة بشرط أن يكون منتمياً إلى المؤسسة ذاتها». وتتضمن المعايير «ألا يكون المترشح قد تورط في الحصول على عمولة إعلانات، أو تورط في خلط الإعلان بالخبر، أو تعرض لجزاء أو تأديب من قبل نقابة الصحفيين، أو تورط في التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن يكون ذا كفاءة مهنية وإدارية، وأن يكون نظيف اليد ولم تصدر بحقه أحكام في قضايا مخلة بالشرف». وتنص المعايير على «ألا يكون المتقدم لمنصب رئيس التحرير شارك في إفساد الحياة السياسية في عهد النظام السابق، وألا يكون قد عمل مستشاراً إعلامياً لإحدى الوزارات أو الهيئات الحكومية». ويترأس لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية المهندس فتحي شهاب، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، وتضم 3 من رؤساء اللجان النوعية بالمجلس، وهم: رئيس لجنة الشباب والرياضة ورئيس لجنة التنمية البشرية، ورئيس اللجنة الدستورية، وممثل عن لجنة الثقافة والإعلام، إضافة إلى 3 من شيوخ مهنة الصحافة هم «فايز بقطر، وهداية عبدالنبي، ورجائي المرغني»، و2 من أساتذة الإعلام هما «محمود علم الدين، ومحمد منصور هيبة»، وصلاح منتصر ممثلاً عن المجلس الأعلى للصحافة.