اتفق معظم المرشحين فى الدائرة الخامسة التى تضم أحياء «الزيتون والحدائق والزاوية الحمراء والأميرية والشرابية»، ضمنياً على عدم القيام بجولة فى منطقة الزيتون، «الدائرة الانتخابية التى يمثلها الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى مجلس الشعب». واعتبروا أن الرهان على حى الزيتون رهان خاسر، نظراً للخدمات التى يقدمها عزمى لأهالى دائرته، مما يصعب على أى مرشح إغراء أهالى المنطقة بخدمات أفضل. الدكتور جلال غراب، مرشح الحزب الوطنى عن الدائرة، اعترف فى مؤتمر عقده مؤخراً بحى الأميرية بتقصيره فى التواجد بمنطقة الزيتون، وقال: «ماينفعش أنزل ألف فى الزيتون وفيها زكريا عزمى». أما على الزعيم، المرشح المنشق عن «الوطنى»، أحد المنافسين الأقوياء فى الدائرة فقال ل«المصرى اليوم» إنه ملتزم أدبياً بعدم نزول دائرة الزيتون لوجود عزمى هناك. واعتبر سامى الجمل، مرشح حزب الوفد، منافسته من أجل الديمقراطية والحرية، وقال إنه متواجد فى عقر دار دائرة الدكتور عزمى، وقادر على استمالة الجماهير هناك لصالحة بالترويج للديمقراطية وتهيئة المناخ العام للحريات، وتابع: «إذا كان عزمى يقدم الخدمات لأهالى دائرته فنحن - أى الوفد - نقدم الديمقراطية والحرية»، مشيراً إلى أن حزب الوفد هو الحزب الأول الذى يشهد انتخابات حقيقية على منصب رئيس الحزب. فى سياق متصل، استغل النائب مصطفى عبدالوهاب، عضو مجلس الشعب عن دائرة الزيتون والحدائق، المؤتمر الذى عقده جلال غراب للترويج لنفسه، خاصة مع قرب انتخابات مجلس الشعب المنتظر إجراؤها فى نوفمبر المقبل. وتحدث عبدالوهاب عن القوانين التى أقرها مجلس الشعب فى دورته الحالية وإبراز إيجابياتها، من بينها قوانين زراعة الأعضاء والتأمينات الاجتماعية والمعاشات الجديد، والاتجار فى البشر.