انتابت حالة من الحزن وسائل الإعلام البرتغالية وجماهير برازيل أوروبا عقب خروج منتخب البرتغال من الدور قبل النهائى أمام إسبانيا بركلات الترجيح. وأشادت الصحف البرتغالية بأداء فريقها خلال بطولة اليورو، ووصفته بغير المتوقع من حيث الأداء والصعود إلى نصف النهائى. وأشارت صحيفة «إية بولا» الرياضية للمستوى الجيد الذى ظهر عليه نجوم البرتغال، خاصة كريستيانو رونالدو، قائلة إنه النجم الذهبى الأفضل فى العالم، بعدما قاد المنتخب للفوز على هولندا بإحرازه هدفين قبل أن ينقل «السيلساو» إلى قبل النهائى بهدفه القاتل فى مرمى بيتر تشك، حارس مرمى منتخب التشيك، فيما قالت صحيفة «دياريو دى نوتيسياس» فى صدارة صفحتها الرئيسية إن حلم البرتغال فى خوض المباراة النهائية اصطدم بالعارضة فى إشارة منها إلى ركلة الجزاء التى أهدرها برونو الفيش والتى ارتطمت بالعارضة قبل أن يسجل فابريجاس ركلة الجزاء الخامسة للماتادور الإسبانى والتى صعدت بفريقه للنهائى. وأضافت الصحيفة، الأوسع انتشاراً بالبرتغال، أن «برازيل أوروبا» كانت على بعد خطوات قليلة من المباراة النهائية لهذا فإن الجيل الحالى لمنتخب البرتغال يجلب الفخر للبلد فى إشادة بمستواه الرائع خلال البطولة. وأضافت أن الكل كان يتابع المباراة ولا يتوقع من سيحسمها وهذا دليل على قوة البرتغال. وندبت صحيفة «ريكورد» حظها لركلة الجزاء المهدرة والتى صعدت بالماتادور بعدما تصدرت مانشيت الجريدة «لقد أصابتنا العارضة» وقالت: بالفعل ركلات الجزاء كانت هى الوحيدة القادرة على الإطاحة بالبرتغال من البطولة بعد الأداء القوى الذى ظهر عليه الفريق، مشيرة إلى أن البرتغال لعبت 120 دقيقة مثالية. وأشادت بالمدير الفنى باولو بينتو قائلة إن المنتخب تحت قيادته له فكر راق، بالإضافة إلى انسجام اللاعبين بشكل جيد وتذكرت عدد المرات التى صعدت فيها البرتغال إلى مباراة نصف النهائى والنهائى، وأشارت إلى أنه فى خمس مباريات نصف نهائية خاضها المنتخب فى البطولات الكبرى، وصلت البرتغال مرة واحدة إلى النهائى، عندما استضافت كأس أوروبا 2004 على أراضيها، وذكرت «ريكورد» أن فرنسا أطاحت ب«برازيل أوروبا» فى ثلاث مباريات نصف نهائية: كأس أوروبا 1984 و2000، وكأس العالم 2006.
