حالة من الفتور سادت الشارع الشرقاوى بعد أن أعلن الحزب الوطنى عن اختيار جميع مرشحيه القدامى وهم: خيرى مباشر بالدائرة الأولى، وعبدالله الأنور بالدائرة الثالثة، وأسامة صادق بالدائرة الرابعة، وأحمد عشماوى بالدائرة الخامسة، رغم ترشيح أكثر من 20 عضواً من الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم للمجمع الانتخابى بسحب أوراقهم، والامتناع عن خوض أى انتخابات فردية. وقال معظم المستبعدين: من لا يرشحه الحزب الوطنى لابد أن يجلس بكرامته فى بيته، ويمتنع عن الإدلاء بصوته فى الانتخابات التى ستعتمد على تسويد بطاقات الانتخاب لصالح مرشح الوطنى حسب كلامهم. تشهد الدائرة الرابعة والتى تضم أبوحماد وفاقوس وأبوكبير معركة انتخابية شرسة بين مرشح الوطنى أسامة صادق، سكرتير عام محافظة الشرقية السابق، ومرشح الإخوان المسلمين عيد دحروج ومرشح حزب الوفد عبدالمجيد الأنور ومرشح حزب السلام الديمقراطى مؤمن وصفى ومحمد عبدالله برعى، مستقل. وفى الدائرة الثالثة والتى تضم ههيا والإبراهيمية وديرب نجم يتنافس مرشح الوطنى عبدالله الأنور مع مرشح الإخوان المسلمين محمود سيف سيد أحمد صبح وصابر عبدالمجيد السيد وأشرف محمد على وهدى نصار، مستقلين. بينما أكد مرشحو الإخوان أن قوات الأمن تطاردهم فى القرى والمدن لمنعهم من إقامة أى مؤتمرات أو لقاءات للدعاية، وقال محمود سيف صبح، مرشح الإخوان عن الدائرة الثالثة، تم القبض على أصحاب 5 مكاتب دعاية تعاقدت معهم الجماعة لعمل اللافتات الخاصة، وتم أخذ التعهد عليهم بعدم التعاون معها.