أعربت صفحة «أنا آسف يا ريس»، الأربعاء، عن استيائها من لقاء السفير السوداني في القاهرة بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، الثلاثاء، لتهنئته بفوز الدكتور محمد مرسي، بمنصب رئيس الجمهورية، بحسب ما ذكرته الصفحة. ونشرت «أنا آسف يا ريس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورة قالت إنها تجمع المرشد بالسفير السوداني، مصحوبة بتعليق: «سؤال يطرح نفسه، ما هو المنصب السياسى للمرشد محمد بديع، الذي يجعل السفير السودانى يذهب إليه ليهنئه بفوز محمد مرسي؟»، مضيفة: «ما هي صفته الرسمية ليقابل شخصية سياسية بحجم سفير السودان؟ ما هو دوره فى الفعلي فى قيادة وحكومة (محمد مرسي) حتى يجلس مع الشخصيات الرسمية؟». واختتمت الصفحة تعليقها على الصورة بالقول «هل المرشد محمد بديع هو القائم بأعمال رئيس الجمهورية حتى يذهب إليه سفير السودان ليقابله؟». واعتبر عدد ممن قاموا بالتعليق على الصورة، من زائري الصفحة وأعضائها، أن ذلك الأمر طبيعي ويؤكد ما أنذر به البعض من أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سيكون رئيسًا للرئيس، حيث علّق «مصطفى السيد» بقوله «المرشد بديع رئيس الرئيس مرسى أيامكم سودة يا مصريين» وقال «يحيى عثمان» في تعليقه: «السفير السوداني ذهب إلى المرشد لكي يهنئه بفوز الإخوان المسلمين بالحكم في مصر، لأن الحكم في السودان إخوان مسلمين، وكل إخوان مسلمين العالم ولاؤهم للمرشد في مصر». فيما رفض البعض الهجوم على الرئيس المنتخب ودافع عن الصورة بالقول إنها «ليست في مقر الجماعة، بل هي زيارة من المرشد للسفارة السودانية». كما اعتبر أحد الزوار أن الأمر طبيعي بقوله: «هو يعني الناس اللي اختارت مرسي مش عارفة إن مرسي ده تبع جماعة الإخوان؟ أكيد عارفين، وهم عارفين أيضا أنهم بيتنخبوا جماعة الإخوان المسلمين الممثلة في مرسي.. وده من الآخر يعني».